للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٣١٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: صاحب الجَراحَةِ الَّتي يَتَخَوَّف عليه منها يتيمم. ثم قرأ: {وإن كنتم مرضى أو على سفر} (١). (ز)

١٨٣٢٠ - عن ابن جُرَيْج، قال: أخبرني ابنُ يحيى أنّه سمع طاووس بن كيسان، يقول: للمريض الشديدِ المرض رُخصةٌ في أن لا يتوضأ، ويمسح بالتراب. وقال: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} قال طاووس: هي للجُنُب، {وإن كنتم مرضى} فذلك حتى {أو لامستم النساء}. قال ابن جريج: فأخبرني عمرو بن دينار عن طاووس أنه سمعه، وذكر له قولهم: إنّ للمريض رخصة في أن لا يتوضأ. فما أعجبه ذلك (٢). (ز)

١٨٣٢١ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق إسماعيل السدي- قال في هذه الآية: {وإن كنتم مرضى}، قال: هي للمريض الذي به الجِراحة التي يخاف منها أن يغتسل، فرُخِّص له في التيمم (٣). (ز)

١٨٣٢٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: شأنُ المجدور هل له رخصةٌ في أن يتوضأ؟ وتلوت عليه: {وإن كنتم مرضى أو على سفر}. وهو ساكت كذلك، حتى جئت {فلم تجدوا ماء} قال: ذلك إذا لم يجدوا ماءً، فإن وجدوا ماءً فليتطهروا. قال: وإن احتلم المجدورُ وجب عليه الغُسْلُ، واللهِ، لقد احتلمتُ مَرَّةً وأنا مجدورٌ فاغتسلت، هي لهم كلهم إذا لم يجدوا الماء. يعني: الآية (٤). (ز)

١٨٣٢٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإن كنتم مرضى}، والمرض: هو الجراح والجراحة التي يتخوف عليه من الماء إن أصابه ضَرَّ صاحبَه، فذلك يتيمم صعيدًا طيِّبًا (٥). (ز)

١٨٣٢٤ - عن عطاء الخراساني -من طريق سعيد بن عبد العزيز- في قوله: {وإن كنتم مرضى أو على سفر}، قال: الجدريُّ، والجائِفَةُ، والمَأْمُومَةُ (٦)، يتيمم ويصلي. =


(١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٠.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/ ٢٢٤ (٨٦٨).
(٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٥٩.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/ ٢٢٣ (٨٦٤)، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٦٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٠. وعلَّق ابن أبي حاتم ٣/ ٩٦٠ نحوه.
(٦) الجائفة: هي الطَّعْنة التي تَنْفُذ إلى الجَوْف، والمأمومة: هي الشَّجَّة التي تبلغ أم الرأَس، وهي الجِلْدة التي تَجْمع الدماغ. النهاية (جوف، وأمم).

<<  <  ج: ص:  >  >>