قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد عن أنس». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم وشاهده». وقال البزار في مسنده ١٥/ ٣٨٩ (٩٠٠٢): «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد». وقال الطبراني في الأوسط ٤/ ٥٥ (٣٥٩٥): «لم يرو هذا الحديث عن أبي حصين إلا شريك وقيس، تفرد به طلق». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ١٠٣ (٩٧٥): «هذا الحديث من جميع الإشارة لا يصح». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/ ٢٥٧ (١٥١): «المشهور عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبى هريرة، وأيوب ضعيف». وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٣/ ٥٣٤ (١٣١٤): « ... ولم يبين المانع من تصحيحه، وهو كونه من رواية شريك وقيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وشريك وقيس مختلف فيهما، ... وشريك مع ذلك مشهور بالتدليس، وهو لم يذكر السماع فيه». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/ ٢١٢ - ٢١٤ (١٣٨١): «ونقل عن الإمام أحمد أنّه قال: هذا حديث باطل، لا أعرفه من وجه يصح». وقال العظيم آبادي في عون المعبود ٩/ ٣٢٧: «قال المنذري: فيه رواية مجهول». وقال الألباني في الإرواء ٥/ ٣٨١ (١٥٤٤): «صحيح». (٢) أخرجه مسلم ١/ ٧٨ (٥٩)، والثعلبي ٥/ ٧٣ - ٧٤. (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ١٠٤، والطبراني في الأوسط ١/ ١١٥ (٤٨٨) من طريق عبد الله بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس به. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي مليكة إلا عبد الله بن المؤمل، تفرَّد به معن بن عيسى». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ٧٧٥ (١٤٨١): «رواه عبد الله بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس. وعبد الله بن المؤمل ضعيف». قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٢٨٥ (٥٧٠٧): «فيه عبد الله بن المؤمل، وثَّقه ابن حبان، وقال: يخطئ. ووثقه ابن معين في رواية، وضعَّفه جماعة».