للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٦٠ - عن أبي ذرٍّ، قال: خَطَبَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «إنّه كائِنٌ بعدي سلطان، فلا تُذِلُّوه، فمَن أراد أن يُذِلَّه فقد خَلَعَ رِبْقَةَ الإسلام مِن عُنُقِه، وليس بمقبول منه توبةٌ حتى يَسُدَّ ثُلْمَتَه التي ثَلَم، وليس بفاعل، ثم يعود فيكون فيمن يُعِزُّه». أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا نُغْلَب على ثلاث: أن نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونُعَلِّم الناسَ السُّنَن (١). (٤/ ٥١٣)

١٨٨٦١ - عن معاذ بن جبل أنّه قال: يا رسول الله، أرأيتَ إن كانت علينا أمراء لا يَسْتَنُّون بسُنَّتك، ولا يأخذون بأمرك، فما تأمر في أمرهم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا طاعة لِمَن لم يُطِعِ الله» (٢). (٤/ ٥٠٧)

١٨٨٦٢ - عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّكم سَتَرَوْنَ بعدي أثَرَةً وأُمورًا تُنكِرُونها». قلنا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: «أدُّوا الحَقَّ الذي عليكم، واسألوا اللهَ الذي لكم» (٣). (٤/ ٥١٣)

١٨٨٦٣ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اسمعوا، وأطيعوا، وإن اسْتُعْمِل عليكم حبشيٌّ، كأنّ رأسَه زَبِيبَةٌ» (٤). (٤/ ٥٠٤)

١٨٨٦٤ - عن أُمِّ الحُصَيْن الأحْمَسِيَّة، قالتْ: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب، وعليه


(١) أخرجه أحمد ٣٥/ ٣٦٤ - ٣٦٥ (٢١٤٦٠)، والبيهقي في الشعب (٩/ ٤٧٩) من طريق القاسم بن عوف الشيباني، عن رجل، عن أبي ذرٍّ به.
قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢١٦ (٩٠٩١): «فيه راوٍ لم يُسَمَّ، وبقيَّةُ رجاله ثقات».
(٢) أخرجه أحمد ٢٠/ ٤٤١ - ٤٤٢ (١٣٢٢٥)، والضياء المقدسي في المختارة ٦/ ٣١٨ (٢٣٤١) من طريق حرب بن شداد بصري، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو بن زنيب العنبري، عن أنس بن مالك به.
قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٢٥ (٩١٤١): «فيه عمرو بن زينب، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/ ٥٠١: «إسناده قوي». وقال في فيض القدير ٦/ ٤٣٢ (٩٩٠١): «وقال ابن حجر: سنده قوي».
(٣) أخرجه البخاري ٤/ ١٩٩ (٣٦٠٣)، ٩/ ٤٧ (٧٠٥٢)، ومسلم ٣/ ١٤٧٢ (١٨٤٣)، والطبراني في الكبير ١٠/ ٩٦ (١٠٠٧٣) واللفظ له.
(٤) أخرجه البخاري ١/ ١٤٠ (٦٩٣)، ١/ ١٤١ (٦٩٦)، ٩/ ٦٢ (٧١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>