(١) تحدث أيضًا د. الذهبي: التفسير والمفسرون ١/ ٨٩، ٩٤، عن التابعين ومدارسهم التفسيرية بناء على كلام ابن تيمية فيما يظهر، ومن لْم أورد عددًا من المقلين في التفسير على أنهم من ماهير مفسري التابعين كعلقمة بن قيس، ومسروق، والأسود بن يزيد، ومُرَّة الهمداني. -وتبعه بعض من كتب في تاريخ التفسير على بعض ذلك- دون توضيح وبيان لمقدار ما روي عنه من آثار التفسير، أو إثبات أنه مفسر معروف بالتفسير من خلال وصفه لنفسه أو وصف أقرانه أو تلاميذه أو من خلال وصف مترجميه في كتب التراجم، وعندها يُبحث عن الأسباب التي أدت إلى قلة إنتاجه التفسيري. (٢) بل فاق المكثرون منهم ما روي عن المكثرين من المكيين، فبلغ مجموع تفسير قتادة والحسن والربيع وأبو العالية ١٠٤٦٧ أثرًا، بينما بلغ مجموع تفسير مجاهد وسعيد وعكرمة وعطاء ٨٣٤٢ أثرًا.