للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها} الآية، فانظُر مَن قتلتَ (١). (ز)

١٩٦٥٠ - عن سعيد بن ميناء، قال: كان بين صاحب لي وبين رجل من أهل السوق لجاء، فأخذ صاحبي كرسيًّا، فضرب به رأس الرجل، فقتله، وندِم، وقال: إني سأخرج من مالي، ثم أنطلق فأجعل نفسي حبيسًا في سبيل الله. قلت: انطلق بنا إلى عبد الله بن عمر نسأله: هل لك من توبة؟ فانطلقنا حتى دخلنا عليه، فقصصت عليه القصة على ما كانت، قلت: هل ترى له من توبة؟ قال: كُلْ واشْرَب، أُفٍّ، قُمْ عَنِّي. قلت: يزعم أنه لم يُرِد قتله. قال: كذب، يعمد أحدكم إلى الخشبة فيضرب بها رأس الرجل المسلم، ثم يقول: لم أُرِد قتلَه. كذب، كل واشرب ما استطعت، أُفٍّ، قم عني. فلم يزدنا على ذلك حتى قمنا (٢). (٤/ ٦٠٠)

١٩٦٥١ - عن نافع أو سالم: أنّ رجلا سأل عبد الله بن عمر: كيف ترى في رجل قتل رجلًا عمدًا؟ قال: أنت قتلته؟ قال: نعم. قال: تُبْ إلى الله يَتُبْ عليك (٣). (٤/ ٦٠٥)

١٩٦٥٢ - عن مجاهد بن جبر، في قاتل المؤمن، قال: كان يقال: له توبة إذا ندم (٤). (٤/ ٦٠٤)

١٩٦٥٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله (٥). (٤/ ٦٠٤)

١٩٦٥٤ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: لَأن أتوب من الشرك أحبُّ إلَيَّ مِن أن أتوب من قتل المؤمن (٦). (٤/ ٦٠٦)

١٩٦٥٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نبيط- قال: ليس لِمَن قتل مؤمنًا توبة، لم ينسخها شيء (٧). (٤/ ٦٠٠)

١٩٦٥٦ - عن عُبَيد بن عُمَير =

١٩٦٥٧ - وأبي سلمة [بن عبد الرحمن] =

١٩٦٥٨ - والحسن البصري =


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٤/ ٢٤٣ (٢٨٣٠٧).
(٢) أخرجه سعيد بن منصور (٦٧٠ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى النحاس.
(٤) أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ١٠٩، وابن جرير ٧/ ٣٤٢ بنحوه من طريق منصور.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٥٠. وعلقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>