للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٨١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «واللهِ، لَلدنيا وما فيها أهونُ على الله مِن قتل مسلم بغير حق» (١). (٤/ ٦٠٧)

١٩٦٨٢ - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَزوال الدنيا أهونُ على الله مِن قتل رجل مسلم» (٢). (٤/ ٦٠٧)

١٩٦٨٣ - عن جندب البَجَلِيّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة مِلْءُ كفٍّ من دم امرئ مسلم أن يُهرِيقه، كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال بينه وبينه» (٣). (٤/ ٦٠٩)

١٩٦٨٤ - عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو أنّ الثقلين اجتمعوا على قتل مؤمن لأَكَبَّهم الله على مناخرهم في النار، وإنّ الله حرَّم الجنَّة على القاتل والآمِر» (٤). (٤/ ٦٠٩)

١٩٦٨٥ - عن عقبة بن عامر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئًا، لم يَتَنَدَّ (٥) بدم حرام، إلا أُدْخِل الجنة من أي أبواب الجنة


(١) أخرجه البيهقي في الكبرى ٨/ ٤١ (١٥٨٦٧)، وابن أبي عاصم في كتاب الزهد ص ٦٨ - ٦٩ (١٤١).
قال البيهقي: «يزيد بن زياد، وقيل: ابن أبي زياد الشامي، منكر الحديث، وقد روي المتن الأول من وجه آخر عن الزهري مرسلًا». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٨/ ٣٤٨: «في إسناده يزيد بن زياد الشامي، وقد ضعفوه».
(٢) أخرجه النسائي ٧/ ٨٢ (٣٩٨٦) من طريق محمد بن سلمة الحراني، عن ابن إسحاق، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو به.
قال النسائي: «إبراهيم بن المهاجر ليس بالقوي». ثم أخرجه، وكذا الترمذي ٣/ ٦٩ (١٣٩٥) من طرق عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا، فكأن الصحيح عنده فيه الوقف، وقال الترمذي: «ولم يرفع، وهذا أصح». ونقل في العلل الكبير ص ٢١٩ (٣٩٢) عن البخاري قال: «الصحيح عن عبد الله بن عمرو موقوف». وفي علل ابن أبي حاتم ٢/ ٣٤٠ (٢٥٤٢) قال: «سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه الحكم بن موسى، عن محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده، لَقَتلُ المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا». فقالا: هكذا رواه الحكم! والحرانيون يدخلون بين ابن إسحاق وبين إبراهيم بن مهاجر: الحسن بن عمارة» انتهى. وقال البزار في مسنده ٦/ ٣٧٥ - ٣٧٦ (٢٣٩٣): «وهذا الحديث لا نعلم أسنده عن شعبة إلا ابن أبي عدي». وقال البيهقي في الكبرى ٨/ ٤٢ (١٥٨٧٠): «والموقوف أصح».
وابن إسحاق مدلّس، والحسن بن عمارة هو البجلي، متروك. كما في التقريب لابن حجر (١٢٦٤).
(٣) أخرجه البخاري ٩/ ٦٤ (٧١٥٢) بنحوه، والبيهقي في الشعب ٧/ ٢٦٠ (٤٩٦٦) ولفظه أقرب من البخاري.
(٤) أخرجه أبو الفضل الزهري في حديثه ص ٤٧٩ (٤٦١) واللفظ له، والأصبهاني في الترغيب ٣/ ١٩٠ (٢٣٣٠) من طريقين عن الحسن بن مراد [أو مرار]، عن عبدالعزيز بن أبي روّاد، عن نافع، عن ابن عمر به.
(٥) لم يتند، أي: لم يصب منه شيئا ولم ينله منه شيء، النهاية (ندا).

<<  <  ج: ص:  >  >>