(٢) أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/ ٤٢٠ - من طريق محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا أبو القاسم، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا أبو معاوية، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن زيد بن المهاجر، عن عائشة به. إسناده ضعيف؛ محمد بن إسماعيل -وهو ابن إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله- لم أر من وثقه، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ لم يدرك عائشة، وأما شيخ المؤلف فهو الحافظ العسّال، وأبو القاسم هو البغوي، وأبو معاوية هو عباد بن عباد بن المهلب بن أبي صفرة. (٣) ضبنه، أي: حضنه. النهاية (ضبن). (٤) أخرجه أحمد ٤٣/ ٢٩ (٢٥٨٣٥)، والترمذي ٥/ ٢٤٥ (٣٢٣٤)، وابن جرير ٥/ ١٤٣، ٧/ ٥٢٤، وابن المنذر ١/ ٩٥ (١٦٧)، وأخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٧٤ (٣٠٦٢). وأورده الثعلبي ٢/ ٣٠٠ - ٣٠١ دون ذكر الآية: {ومن يعمل سوءا يجز به}. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من حديث عائشة، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٧٣٣ بعد نقله لكلام الترمذي: «قلت: وشيخه علي بن زيد بن جدعان ضعيف، يغرب في رواياته، وهو يروي هذا الحديث عن امرأة أبيه أم محمد أمية بنت عبد الله، عن عائشة، وليس لها عنها في الكتب سواه». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ٨٠: «هذا حديث حسن»، وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٢ (١٠٩٥٦): «رواه أحمد، وأمينة لم أعرفها». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٤٧٤: «وهذا إسناد ضعيف ... فإنّه مع ضعف ابن جدعان لا يعرف حال أمية هذه».