للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٧٦٩ - عن عَلْقَمة -من طريق يحيى بن وثّاب- أنّه قرأ: «وأَرْجُلِكُمْ» مخفوضة اللام [١٩٩٤] (١). (ز)

٢١٧٧٠ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق جرير- مثله (٢). (ز)

٢١٧٧١ - عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عروة- أنه كان يقرأ: {وأَرْجُلَكُمْ}، يقول: رجع الأمر إلى الغَسْل (٣).

(٥/ ٢٠٤)

٢١٧٧٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خالد-، مثله (٤). (ز)

٢١٧٧٣ - عن إبراهيم النخعي -من طريق حَمّاد- في قوله: {فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وأَيْدِيَكُمْ إلى المَرافِقِ وامْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ وأَرْجُلَكُمْ إلى الكَعْبَيْنِ}، قال: عاد الأمر إلى الغَسْل (٥). (ز)

٢١٧٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- أنّه قرأ: {وأَرْجُلَكُمْ إلى الكَعْبَيْنِ} فنصبها، وقال: رجع إلى الغَسْل (٦). (ز)

٢١٧٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حُمَيد- أنّه كان يقرأ: «وأَرْجُلِكُمْ» (٧). (ز)

٢١٧٧٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة- أنّه قرأ: «وأَرْجُلِكُمْ»


[١٩٩٤] علَّقَ ابن جرير (٨/ ١٩٤) على قراءة {وأرجلِكم} بالخفض بقوله: «تأوَّلَ قارِئُو ذلك كذلك: أنّ الله إنما أمر عباده بمسح الأرجل في الوضوء دون غسلها، وجعلوا الأرجل عطفًا على الرأس، فخفضوها لذلك».وعلَّقَ عليها ابن كثير (٥/ ١٠٩) بقوله: «جاءت هذه القراءة بالخفض؛ إما على المجاورة وتناسب الكلام، كما في قول العرب: جحرُ ضبٍّ خربٍ، وكقوله تعالى: {عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} [الإنسان: ٢١]، وهذا سائغ ذائع، في لغة العرب شائع. ومنهم من قال: هي محمولة على مسح القدمين إذا كان عليهما الخفان. قاله أبو عبد الله الشافعي?. ومنهم من قال: هي دالة على مسح الرجلين، ولكن المراد بذلك الغسل الخفيف، كما وردت به السنة».

<<  <  ج: ص:  >  >>