للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإن قعد قعد سالِمًا» (١). (٥/ ٢١٤)

٢١٨٦٩ - عن أبي أُمامة، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَن تَوَضَّأ فأسبغ الوضوء؛ غسل يديه، ووجهه، ومسح على رأسه، وأذنيه، ثم قام إلى الصلاة المفروضة؛ غفر له في ذلك اليوم ما مشت رجله، وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدَّث به نفسه من سوء» (٢). (٥/ ٢١٥)

٢١٨٧٠ - عن أبي أُمامة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من مسلم يتوضأ، فيغسل يديه، ويُمَضْمِض فاه، ويتوضأ كما أُمِر؛ إلّا حُطَّ عنه ما أصاب يومئذ ما نطق به فمُه، وما مَسَّ بيده، وما مشى إليه، حتى إنّ الخطايا لَتَحادَر من أطرافه، ثم هو إذا مشى إلى المسجد فرِجْلٌ تَكْتُب حسنة، وأخرى تمحو سيئة» (٣). (٥/ ٢١٥)

٢١٨٧١ - عن ثعلبة بن عَبّاد، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من عبد يتوضأ، فيحسن الوضوء، فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذَقَنِه، ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مِرْفَقَيْه، ثم يغسل رجليه حتى يسيل الماء من كَعْبَيْه، ثم يقوم فيصلي؛ إلّا غفر الله له ما سَلَف من ذنبه» (٤). (٥/ ٢١٦)


(١) أخرجه أحمد ٣٦/ ٦٠٠ - ٦٠١ (٢٢٢٦٧).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ٩٤ (٢٩٥): «إسناد حسن في المتابعات، لا بأس به». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٢ (١١٢٤): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، وفي إسناد أحمد عبد الحميد بن بهرام عن شهر، واخْتُلِف في الاحتجاج بهما، والصحيح أنهما ثقتان، ولا يقدح الكلام فيهما». وقال السيوطي: «بسند حسن».
(٢) أخرجه أحمد ٣٦/ ٦٠٤ - ٦٠٥ (٢٢٢٧٢).
قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٢ (١١٢٥): «رواه أحمد، والطبراني بنحوه في الكبير، وفيه أبو مسلم، ولم أجد من ترجمه بثقة ولا جرح، غير أن الحاكم ذكره في الكنى، وقال: روى عنه أبو حازم. وهنا روى عنه أبان بن عبد الله، وكذلك ذكره ابن أبي حاتم».
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٢٥٥ (٧٩٩٥).
قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٣ (١١٢٩): «وفيه لقيط أبو المشاور، روى عن أبي أمامة، وروى عنه الجريري وقرة بن خالد، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، ويخالف».
(٤) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٣٧ (١٨٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ١٩٣١ - ١٩٣٢ (٤٨٦١).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ٩٥ (٣٠١): «رواه الطبراني في الكبير بإسناد لين». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٤ (١١٣٤): «رواه الطبراني في الكبير، ورواه بإسناد آخر، فقال: عن ثعلبة بن عمارة. وقال: هكذا رواه إسحاق الدبري عن عبد الرزاق. ووهم في اسمه، والصواب: ثعلبة بن عباد. ورجاله موثقون». قال ابن حجر في الإصابة ٣/ ٥٠٣ (٤٥٠٣) في ترجمة عباد العبدي: «تفرد به قيس بن الربيع، قاله ابن السكن».

<<  <  ج: ص:  >  >>