للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينة، أسلما، واتَّبعا موسى، فقالا لموسى: {ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون} (١). (٥/ ٢٤٦)

٢٢٠٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: {اثني عشر نقيبا}، قال: من كل سِبط من بني إسرائيل رجلٌ، أرسلهم موسى إلى الجبارين، فوجدوهم يدخل في كُمِّ أحدهم اثنان منهم، يُلقُونهم إلقاء، ولا يحمل عنقود عنبهم إلا خمسة أنفس بينهم في خشبة، ويدخل في شطر الرمانة إذا نُزِع حبُّها خمسة أنفس أو أربعة (٢). (٥/ ٢٤٧)

٢٢٠٥٨ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {إن فيها قوما جبارين}، قال: سَفِلة، لا خلاق لهم (٣). (ز)

٢٢٠٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إن فيها قوما جبارين}، قال: ذُكر لنا: أنّهم كانت لهم أجسام وخَلْق ليس لغيرهم (٤). (٥/ ٢٤٥)

٢٢٠٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين}، قال: هم أطولُ مِنّا أجسامًا، وأشدُّ قُوَّة (٥). (٥/ ٢٤٥)

٢٢٠٦١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قصة ذكرها من أمر موسى وبني إسرائيل، قال: ثم أمرهم بالسير إلى أريحاء، وهي أرض بيت المقدس، فساروا حتى إذا كانوا قريبًا منهم بعث موسى اثني عشر نقيبًا من جميع أسباط بني إسرائيل، فساروا يريدون أن يأتوه بخبر الجبارين، فلقيهم رجل من الجبارين يُقال له: عاج، فأخذ الاثني عشر، فجعلهم في حُجْزَتِهِ، وعلى رأسه حَمْلَةُ حطب، وانطلق بهم إلى امرأته، فقال: انظري إلى هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يريدون أن يقاتلونا. فطرحهم بين يديها، فقال: ألا أطحنهم برجلي؟ فقالت امرأته: لا، بل خلِّ عنهم حتى يخبروا قومهم بما رأوا. ففعل ذلك (٦). (٥/ ٢٢٢٨)

٢٢٠٦٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: إنّ موسى - عليه السلام - قال لقومه: إنِّي سأبعث رجالًا يأتونني بخبرهم. وإنّه أخذ مِن كل سِبْطٍ رجلًا، فكانوا


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩٨ - ٢٩٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٧٠ - .
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩١.
(٥) أخرجه عبد الرازق ١/ ١٨٧ - ١٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>