٢٢٢٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله:{فكأنما قتل الناس جميعا} قال: أوْبَقَ نفسَه كما لو قتل الناس جميعًا، وفي قوله:{ومن أحياها} قال: مَن سَلِم مِن قتلها (١). (٥/ ٢٧٥)
٢٢٢٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا} قال: هو كما قال. وقال:{ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، فإحياؤها لا يقتل نفسًا حرَّمها الله، فذلك الذي أحيا الناس جميعًا، يعني: أنّه مَن حَرَّم قتلها إلا بحقٍّ حَيِيَ الناسُ منه جميعًا (٢). (٥/ ٢٧٨)
٢٢٢٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في الآية، قال: مَن قتل نبيا أو إمامَ عدلٍ فكأنما قتل الناس جميعًا، ومَن شدَّ على عَضُد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعًا (٣)[٢٠٥٢]. (٥/ ٢٧٨)
٢٢٢٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{مِن أجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إسْرائِيلَ أنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَمِيعًا} مَن قتل نفسًا واحدة حرَّمتُها فهو مثلُ مَن قتل الناس جميعًا، {ومَن أحْياها} يقول: مَن ترك قتل نفس واحدة حرَّمتُها مخافتي واستحيا أن يقتلها فهو مثل استحياء الناس جميعًا، يعني بذلك: الأنبياء (٤). (ز)
٢٢٢٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{فكأنما قتل الناس جميعا}، قال: هذه مثل التي في سورة النساء: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (٩٣)}، يقول: لو قتل الناس جميعًا لم يُزد على مثل ذلك من العذاب (٥). (٥/ ٢٧٨)
٢٢٢٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله:{ومن أحياها}، قال:
[٢٠٥٢] انتقد ابنُ عطية (٣/ ١٥١) قول ابن عباس من طريق عكرمة، وما في معناه من طريق عطية العوفي بقوله: «وهذا قول لا تعطيه الألفاظ».