للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فساد في الأرض}، قال: عظَّم ذلك (١). (ز)

٢٢٢٥٦ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: {ومن أحياها}، قال: مَن قُتِل له حميمٌ فعفا عنه فكأنما أحيا الناس جميعًا (٢). (٥/ ٢٧٩)

٢٢٢٥٧ - قال الحسن البصري: مِن إحيائها أن ينجيها مِن القَوَد، فيعفو عنها، أو يفاديها من العدوان، وينجيها من الغرق، ومن الحرق، ومن السبع، وأفضل إحيائها أن ينجيها من كفرها وضلالتها (٣). (ز)

٢٢٢٥٨ - عن الحسن البصري - من طريق عاصم - في قوله: {من قتل نفسا بغير نفس} {فكأنما قتل الناس جميعا} قال: في الوزر، {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} قال: في الأجر (٤). (٥/ ٢٧٩)

٢٢٢٥٩ - عن خالد أبي الفضل قال: سمعت الحسن تلا هذه الآية: {فطوعت له نفسه قتل أخيه} إلى قوله: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، ثم قال: عظَّم -واللهِ- في الوِزْر كما تسمعون، ورغَّب -واللهِ- في الأجر كما تسمعون، إذا ظننت يا ابن آدم أنّك لو قتلت الناس جميعًا فإنّ لك من عملك ما تفوز به من النار؛ كذبتك -واللهِ- نفسُك، وكذبك الشيطانُ (٥). (ز)

٢٢٢٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنّه تلا: {من قتل نفسا بغير نفس} {فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، قال: عظم -واللهِ- أجرها، وعظم -واللهِ- وزرها (٦). (ز)

٢٢٢٦١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس} الآية، قال: من قتلها على غير نفس، ولا فساد أفسدته {فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، عظم -واللهِ- أجرها، وعظم وزرها، فأحيِها -يا ابن آدم- بمالك،


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٥٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وفي رواية عند ابن جرير ٨/ ٣٥٤: العفو بعد القدرة.
(٣) ذكره يحيى ين سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٣ - ٢٤ - .
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٥٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٥٧.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٨٨، وابن جرير ٨/ ٣٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>