للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعرج- {فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَمِيعًا}، قال: الذي يقتل النفس المؤمنة متعمدًا جعل الله جزاءه جهنم، وغضب الله عليه، ولعنه، وأعدَّ له عذابًا عظيمًا. يقول: لو قتل الناس جميعًا لم يزِد على مثل ذلك من العذاب. قال ابن جريج، قال مجاهد: {ومَن أحْياها فَكَأَنَّما أحْيا النّاسَ جَمِيعًا} قال: مَن لم يقتل أحدًا فقد استراح الناس منه (١). (ز)

٢٢٢٥٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي عامر- {من قتل نفسا بغير نفس}، قال: مَن تورَّع، أو لم يتورَّع (٢). (ز)

٢٢٢٥٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {فكأنما أحيا الناس جميعا}، يقول: لو لم يقتله لكان قد أحيا الناس، فلم يستحِلَّ مُحَرَّمًا (٣). (ز)

٢٢٢٥٥ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- {من قتل نفسا بغير نفس أو


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٥١.
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٥٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>