في إسناده رجلٌ مبهم، وهو الرجل من مزينة، ولكن في رواية أبي داود قال الزهري عن الرجل المزني: «ممّن يتبع العلم ويعيه»، وسيأتي التصريح بذلك، ويأتي ثبوت الحديث بألفاظ مقاربة. (٢) الأسرة: عشيرة الرجل وأهل بيته؛ لأنه يتقوى بهم. النهاية (أسر). (٣) أخرجه أبو داود ٦/ ٤٩٨ - ٥٠١ (٤٤٥٠)، وعبد الرزاق في المصنف ٧/ ٣١٦ - ٣١٨ (١٣٣٣٠) واللفظ له، وفي تفسيره ٢/ ١٧ - ١٨ (٧٠٦)، وابن جرير ٨/ ٤٥٠ - ٤٥١، من طريق الزهري، عن رجل من مزينة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به. وتقدم الكلام على الإسناد في الحديث السابق، وأما سبب نزول الآية فهو غير مسندٍ؛ حيث قال الزهري: فبلغنا أنّ هذه الآية نزلت فيهم.