إسناده ضعيف؛ مجالد فيه ضعفٌ، ومثله لا يحتمل التفرُّد برفع هذا الحديث، وقد سُئل الإمام أحمد عن مجالد، فقال: «ليس بشيءٍ، يرفع حديثًا كثيرًا لا يرفعه الناس، وقد احتمله الناس». وكان يحيى القطان يقول: «لو أردت أن يرفع لى مجالد حديثه كله رفعه!. قيل: ولِم يرفع حديثه؟ قال: للضعف». تنظر ترجمته في: تهذيب الكمال ٢٧/ ٢١٩. (٢) أخرجه ابن إسحاق ٠١/ ٥٦٦ - سيرة ابن هشام)، وأبو داود في سننه (ت. شعيب الأرناؤوط) (٥/ ٤٤٣) رقم (٣٥٩١). وصححه المحقق، وابن جرير ٨/ ٤٣٧، ٤٣٨، والطبراني (١١٥٧٣). وعزاه السيوطي إلىابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه. (٣) أخرجه أحمد ٥/ ٤٠١ (٣٤٣٤)، وأبو داود ٦/ ٥٤٥ (٤٤٩٤)، والنسائي ٨/ ١٨ (٤٧٣٢)، وابن حبان ١١/ ٤٤٢ (٥٠٥٧)، والحاكم ٤/ ٤٠٧ (٨٠٩٤)، وابن جرير ٨/ ٤٣٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٣٦ (٦٣٩١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح».