قال أبو نعيم: «ولا يصح لابن أبزى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواية، ولا له صحبة ورؤية». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٦٤ (٧٤٨): «فيه بكير بن معروف، قال البخاري: ارم به. ووثقه أحمد في رواية، وضعفه في أخرى. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به». (٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٩١، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٢٠ (٣٣٣٢). وأورده الديلمي في الفردوس ٥/ ٣٦١ (٨٤٤١) واللفظ له، من طريق أبي الحسن مولى بني أسد، عن مكحول، عن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي، عن أبي عبيدة بن الجراح به. قال البزار ٤/ ١١٠: «لم أسمع أحدًا سمّى أبا الحسن». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٧٢: «فيه ممن لم أعرفه اثنان». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٢٩٧ - ٢٩٨ (٢٧٨٣): «منكر جِدًّا». (٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٨٦ - ٥٨٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٨١ - ١١٨٢ (٦٦٦٢). (٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٨٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٨٢ (٦٦٦٣). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.