للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠٢٨ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء} الآية، قال: غَضِب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا مِن الأيام، فقام خطيبًا، فقال: «سلوني، فإنكم لا تسألوني عن شيءٍ إلا أنبأتُكم به». فقام إليه رجلٌ مِن قريش مِن بني سَهمٍ يقالُ له: عبدُ الله بن حُذافة، وكان يُطعَنُ فيه، فقال: يا رسول الله، مَن أبي؟ قال: «أبوك فلان». فدعاه لأبيه، فقام إليه عمرُ، فقبَّل رِجلَه، وقال: يا رسول الله، رَضِينا باللهِ ربًّا، وبك نبيا، وبالقرآنِ إمامًا، فاعفُ عنا عفا اللهُ عنك. فلم يَزَل به حتى رَضِي، فيومَئذٍ قال: «الولدُ للفراشِ، وللعاهرِ الحَجَر». وأُنزِل عليه: {قد سألها قوم من قبلكم} (١). (٥/ ٥٤٧)

٢٤٠٢٩ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}، قال: لَمّا نزلت آية الحج قال رجل: أكلَّ عام؟ قال: «لو قلت ذلك لوجبت، ولَما قمتم بها» (٢). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ١٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢١٩ (٦٨٨٢)، من مرسل السُّدّي.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٨ (٧٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>