للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٦٢٤ - عن أبي بن كعب، قال: أُتِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأُسارى، فقال لهم: «هل دُعِيتُم إلى الإسلام؟». قالوا: لا. فخلّى سبيلَهم، ثم قرأ: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ}. ثم قال: «خلُّوا سبيلَهم حتى يأتوا مأمنَهم؛ مِن أجل أنهم لم يُدعَوا» (١). (٦/ ٢٩)

٢٤٦٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ}، إنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «بَلِّغوا عن الله، فمَن بلَغَته آيةٌ مِن كتاب الله فقد بلَغه أمرُ الله» (٢). (٦/ ٣٠)

٢٤٦٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به} يعني: أهل مكة، {ومن بلغ} يعني: مَن بلَغه هذا القرآن مِن الناس فهو له نذير (٣). (٦/ ٢٨)

٢٤٦٢٧ - عن حسن بن صالح، قال: سألتُ ليثًا: هل بَقِى أحدٌ لم تبلُغه الدعوة؟ قال: كان مجاهد بن جبر يقول: حيثُما يأتي القرآنُ فهو داعٍ، وهو نذير. ثم قرأ: {لأنذركم به ومن بلغ} (٤). (٦/ ٣٠)

٢٤٦٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به} قال: العرب، {ومن بلغ} قال: العجم (٥). (٦/ ٣٠)

٢٤٦٢٩ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله تعالى: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ}، قال: مَن بلَغه القرآنُ فكأنّما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي لفظٍ: مَن بلَغه القرآنُ حتى يفهمَه ويَعقِلَه كان كمَن عايَن


(١) أخرجه البيهقي في الكبرى ٩/ ١٠٧، من طريق روح بن مسافر، عن مقاتل بن حيان، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب بنحوه.
قال البيهقي: «روح بن مسافر ضعيف».
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٤٤ (٧٨١)، وابن جرير ٩/ ١٨٢، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٧٢ (٧١٦٦) مرسلًا.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ١٨٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٧١، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٩٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ١٨٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير مجاهد ص ٣٢٠، وأخرجه ابن جرير ٩/ ١٨٣ من طريق سفيان الثوري، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٧١، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٩٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ. وأخرجه ابن جرير ٩/ ١٨٣ من طريق ابن أبي نجيح بلفظ: مَن أسلم مِن العجم وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>