(٢) ينظر: الكشاف ١/ ١١١، وعبارته: "سيقت هذه الآية لبيان أن ما استنكره الجهلة والسفهاء وأهل العناد والمراء من الكفار واستغربوه من أن تكون المحقرات من الأشياء مضروبًا بها المثل ليس بموضع للاستنكار والاستغراب. . "، ومفاتيح الغيب ١/ ٥٣٣) وعبارته: ". . . أورد هنا شبهة أوردها الكفار قدحًا في ذلك وأجاب عنها"، وبدائع التفسير لابن القيم ١/ ٢٩٨، وعبارته: "هذا جواب اعتراض اعترض به الكفار. . . "، وفتح القدير ١/ ١٤٦، وعبارته: "أنزل اللَّه هذه الآية ردًّا على الكفار لما أنكروا ما ضربه سبحانه من الأمثال"، وتيسير الكريم الرحمن ص ٤٦، وعبارته: "وكأن في هذا جوابًا لمن أنكر ضرب الأمثال في الأشياء الحقيرة واعترض على اللَّه في ذلك فليس هذا محل اعتراض". وينظر كذلك: تفسير أبي السعود ١/ ٩٦، والتحرير والتنوير ١/ ٣٥٧. (٣) الطبري ١/ ١٧٧، ابن أبي حاتم ١/ ٦٨، الدر المنثور ١/ ٨٨.