٢٤٩٣٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}، قال: المصلين المؤمنين؛ بلالًا، وابن أُمِّ عَبْدٍ (٢). (ز)
٢٤٩٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}، قال: الصلاةُ المفروضة؛ الصبحُ، والعصر (٣). (٦/ ٥٩)
٢٤٩٣٥ - عن الضحاك بن مزاحم: أنها الصلاةُ المفروضة؛ الصبحُ (٤). (ز)
٢٤٩٣٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله:{يدعون ربهم بالغداة والعشي}، قال: يعني: يعبدون، ألا ترى أنّه قال:{لا جرم أنما تدعونني إليه}[غافر: ٤٣]، يعني: تعبدون (٥). (ز)
٢٤٩٣٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله:{يدعون ربهم بالغداة والعشي}، قال: يعبدون ربهم بالغداة والعشي، يعني: الصلاة المفروضة (٦). (ز)
٢٤٩٣٨ - عن عامر الشعبي -من طريق جابر- قال: هي الصلاة (٧). (ز)
٢٤٩٣٩ - عن حمزة بن عيسى، قال: دخلتُ على الحسن البصري، فسألتُه، فقلت: يا أبا سعيد، أرأيت قول الله:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}[الكهف: ٢٨] أهم هؤلاء القُصّاص؟ قال: لا، ولكنهم المحافظون على الصلوات في
[٢٢٧٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٦٨) أنّ قوله: {بِالغَداةِ والعَشِيِّ} قد يحتمل أن المراد الوقتين: الغداة، والعشي، وعليه حمَلَ قول الحسن. أو أن يكون المقصود عدم التقييد، ولكن استمرار الفعل، وإعمار الزمان به، كما تقول: الحمد لله بكرة وأصيلًا. فإنما تريد: الحمد لله في كل وقت. وحمل على هذا القول الذي قاله ابن عباس، وابن عمر، ومجاهد، وإبراهيم، والحسن، والضحاك، وقتادة، وعامر، وعبد الرحمن بن أبي عمرة: أنّها الصلوات الخمس. وكذا القول بأنها الدعاء والذكر الذي قاله منصور بن المعتمر، وإبراهيم النخعي من طريق وكيع عن سفيان.