إسناده ضعيف؛ فيه إبهام وجهالة الراوي عن ابن عباس. وأخرجه الخطيب في موضّح أوهام الجمع ٢/ ٤٠٧، من طريق القاسم بن الوليد، عن أبي هشام، عن أبي صالح، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف؛ فيه أبو هشام، وهو عطية العوفي، وأبو صالح وهو باذام، وكلاهما ضعيف. (٢) أفنادًا: أي: جماعات متفرقين قومًا بعد قوم، واحدهم فِنْد. يقال: هم فند على حدة، أي: فئة. النهاية (فَنِدَ). (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٣٨٦ (٩٠٥)، وفي مسند الشاميين ٣/ ٢٥١ - ٢٥٢ (٢١٩٢)، وأخرجه أبو يعلى ١٣/ ٣٥٥ (٧٣٦٦) دون ذكر الآية. قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٠٦ (١٢٣٥١): «رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، والكبير ... ، ورجالهم ثقات». وقال ابن حجر في إتحاف المهرة ٨/ ٥٦ (٧٤٦٩): «رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لتدليس الوليد بن مسلم». (٤) أخرجه أحمد ٣٦/ ٤٠٠ (٢٢٠٨١)، وابن ماجه ٢/ ١٣٠٣ (٣٩٥١)، وابن خزيمة ٢/ ٢٢٥ بنحوه. قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ١٧٠: «هذا إسناد صحيحٌ، رجاله ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٢/ ٣٠٢: «رجاله ثقات، رجال الشيخين، غير رجاء الأنصاري، وهو مجهول، فقد قال الذهبي: ما روى عنه سوى الأعمش. فأنّى لإسناده الصحة! نعم للحديث طريق آخر وشواهدُ يَتَقَوّى بها».