للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٢٧٦ - عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كيف أنعَمُ وصاحب القَرْن قد التقَمه، وحنى جبهته، وأصغى بسمعه، ينتظرُ متى يؤمرُ فينفخُ؟!». قالوا: يا رسول الله، فما تأمرُنا؟ قال: «قولوا: حسبُنا الله ونعمَ الوكيل» (١).

(٦/ ٩٨)

٢٥٢٧٧ - عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كيف أنعَمُ وصاحبُ الصُّور قد التقَم القَرْنَ، وحنى الجبهة، وأصغى بالأُذن متى يؤمرُ فينفُخُ؟!». قالوا: فما نقول، يا رسول الله؟ قال: «قولوا: حسبُنا الله ونِعْمَ الوكيل، على الله توكلنا» (٢). (٦/ ٩٨)

٢٥٢٧٨ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو أنّ أهلَ مِنًى اجتمعوا على أن يُقِلُّوا القرْنَ من الأرض ما أقلُّوه» (٣). (٦/ ٩٦)

٢٥٢٧٩ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما يزالُ صاحِبا الصُّور مُمسِكَيْن بالصُّور، ينتظران متى يؤمَران» (٤). (٦/ ٩٧)

٢٥٢٨٠ - عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ما مِن صباحٍ إلا ومَلكان يُناديان، يقول أحدهما: اللَّهُمَّ، أعْطِ مُنفِقًا خَلَفًا. ويقول الآخر: اللَّهُمَّ، أعطِ مُمْسِكًا تَلَفًا. ومَلكان موكلان بالصُّور، ينتظران متى يُؤْمَران فينفُخان، وملكان يناديان: يا باغيَ


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ١٨٩، وأبو عمرو الداني في كتاب السنن الواردة في الفتن ٦/ ١٢٨٤ (٧٢٠).
قال أبو نعيم: «حديث غريب من حديث الثوري عن جعفر، تفرد به الرملي عن الفريابي». وأورده الألباني في الصحيحة ٣/ ٦٦ - ٦٨ (١٠٧٩).
(٢) أخرجه أحمد ١٧/ ٨٩ (١١٠٣٩)، ١٨/ ٢٢٨ (١١٦٩٦)، والترمذي ٤/ ٤٢٨ (٢٦٠٠)، ٥/ ٤٥٠ (٣٥٢٤)، وابن حبان ٣/ ١٠٥ (٨٢٣)، والحاكم ٤/ ٦٠٣ (٨٦٧٨)، وعبد الرزاق في تفسيره ٣/ ١٣٥ (٢٦٤٢)، وابن جرير ١٥/ ٤١٧ - ٤١٨، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه ٣/ ١١١٨ (٥٤٤). وفيه إسماعيل أبو يحيى التيمي.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الحاكم: «ولهذا الحديث أصل من حديث زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد». وقال الذهبي في التلخيص: «أبو يحيى واه». وأورده الألباني في الصحيحة ٣/ ٦٦ - ٦٧ (١٠٧٩).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٨ (١٦٦٢٠)، من طريق يحيى بن عباد، ثنا خالد ابن أبي خالد، ثنا عطية العوفي، عن أبي سعيد به.
إسناده ضعيف؛ فيه عطية بن سعد العوفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٦١٦): «صدوق يخطِئُ كثيرًا، وكان شيعيًّا مُدَلِّسًا». ومع ضعفه فإن رواياته عن أبي سعيد مردودة؛ لأنه يدلّس تدليسًا قبيحًا عن محمد بن السائب الكلبي الكذاب بقوله: قال أبو سعيد. فيُوهِم أنه أبو سعيد الخدري.
(٤) أخرجه ابن ماجه ٥/ ٣٣٨ (٤٢٧٣) بنحوه.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ٢٥٣ (٨٢٥١): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف حجاج بن أرطأة، وعطية العوفي».

<<  <  ج: ص:  >  >>