للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لفظ: إنّما ذلك إذا تجلّى بكيفيَّتِه لم يَقُمْ له بصر (١). (٦/ ١٦٢)

٢٥٨٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ربَّه. =

٢٥٨٠٢ - فقال له رجلٌ عند ذلك: أليس قال الله: {لا تدركه الأبصار}؟! فقال له عكرمة: ألستَ تَرى السماء؟ قال: بلى. قال: فكُلَّها تَرى؟ (٢). (٦/ ١٦٣)

٢٥٨٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {لا تدركه الأبصار}، قال: لا يُحِيطُ بصرُ أحدٍ بالله (٣). (٦/ ١٦٢)

٢٥٨٠٤ - قال عبد الله بن عباس =

٢٥٨٠٥ - ومقاتل: معناه: لا تدركه الأبصار في الدنيا، وهو يُرى في الآخرة (٤). (ز)

٢٥٨٠٦ - عن عمر مولى غُفْرة، أن كعب [الأحبار]، ذكر علو الجبار فقال: إن الله تعالى جعل ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة، وكثف السماء مثل ذلك، وما بين كل سماءين مثل ذلك، وكثفها مثل ذلك، ثم خلق سبع أرضين، فجعل ما بين كل أرضين، ما بين سماء الدنيا والأرض، وكثف كل أرض مثل ذلك، وكان العرش على الماء، فرفع الماء حتى جعل عليه العرش، ثم ذهب بالماء حتى جعله تحت الأرض السابعة، فما بين أعلى الماء الذي على السماء إلى أسفله كما بين أسفله كما بين السماء العليا إلى الأرض السفلى، وذلك مسيرة أربع عشرة ألف سنة، ثم خلق خلقًا لعرشه، جاثية ظهورهم، فهم قيام في الماء لا يجاوز أقدامهم، والعرش فوق جماجمهم، ثم ذهب الجبار تعالى علوًّا حتى ما يستطيعون أن ينظروا إليه، فيقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار} (٥). (ز)

٢٥٨٠٧ - قال سعيد بن المسيب: لا تُحيط به الأبصار (٦). (ز)

٢٥٨٠٨ - قال عطاء: كَلَّت أبصار المخلوقين عن الإحاطة به (٧). (ز)


(١) أخرجه الترمذي (٣٢٧٩)، وابن جرير ٢٢/ ٢٢، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٦٣، والطبراني ٢/ ٣١٦، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٣٠٤ - ، واللالكائي في السنة (٩٢٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والحاكم.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٢، وأخرج ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٦٣ آخره. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٥٩ بلفظ: لا يحيط بصرُ أحدٍ بالمَلِك.
(٤) تفسير الثعلبي ٤/ ١٧٦، وتفسير البغوي ٣/ ١٧٤.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٩٢.
(٦) تفسير الثعلبي ٤/ ١٧٦، وتفسير البغوي ٣/ ١٧٤.
(٧) تفسير الثعلبي ٤/ ١٧٦، وتفسير البغوي ٣/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>