للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٩٤٩ - قال مجاهد بن جبر =

٢٥٩٥٠ - والحسن البصري: إنّ من الإنس شياطين، كما أنّ مِن الجن شياطين (١). (ز)

٢٥٩٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قال: شياطين الجنِّ يوحون إلى شياطين الإنس؛ كفار الإنس (٢). (٦/ ١٧٥)

٢٥٩٥٢ - قال الضحاك بن مزاحم =

٢٥٩٥٣ - ومحمد بن السائب الكلبي: معناه: شياطين الإنس التي مع الإنس، وشياطين الجن التي مع الجن، وليس للإنس شياطين، وذلك أنّ إبليس جعل جنده فريقين، فبعث فريقًا منهم إلى الإنس، وفريقًا منهم إلى الجن، وكلا الفريقين أعداء للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولأوليائه، وهم الذين يلتقون في كل حين، فيقول شيطان الإنس لشيطان الجنِّ: أضللتُ صاحبي بكذا فأَضِلَّ صاحبَك بمثله، وتقول شياطين الجن لشياطين الإنس كذلك، فذلك وحيُ بعضهم إلى بعض (٣). (ز)

٢٥٩٥٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سعيد بن مسروق- {شياطين الإنس والجن}، قال: ليس في الإنس شياطين، ولكن شياطين الجن يوحون إلى شياطين الإنس، وشياطين الإنس يوحون إلى شياطين الجن (٤). (ز)

٢٥٩٥٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق السدي- في قوله: {يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا}، قال: للإنسان شيطان، وللجنيِّ شيطان، فيَلْقى شيطانُ الإنس شيطانَ الجن، فيوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غرورًا (٥). (ز)

٢٥٩٥٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي يزيد المدني- قال: قدمت على المختار، فأكرمني، وأنزلني عليه حتى كان يتعاهد مَبِيتِي بالليل، قال: فقال لي: اخرج، فحدِّث الناس. قال: فخرجتُ. فجاء رجل، فقال: ما تقول في الوحي؟ قلت: الوحي وحيان، قال الله - عز وجل -: {بما أوحينا إليك هذا القرآن}. وقال الله: {شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا}. قال:


(١) تفسير البغوي ٣/ ١٧٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٠١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي نصر السِّجْزِي في الإبانة، وأبي الشيخ.
(٣) تفسير الثعلبي ٤/ ١٨١، وتفسير البغوي ٣/ ١٧٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٩٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>