للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠٢٠ - قال عطاء: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه}: قليله، وكثيره (١). (ز)

٢٦٠٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه}، قال: علانيته، وسرّه (٢). (٦/ ١٨٤)

٢٦٠٢٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وذروا ظاهر الإثم وباطنه}: أمّا ظاهره فالزواني في الحوانيت، وأما باطِنه فالصديقة يتَّخذُها الرجلُ فيأتيها سِرًّا (٣). (ز)

٢٦٠٢٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه- في قوله: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه}، قال: نهى الله عن ظاهر الإثم وباطنه أن يُعمَلَ به (٤). (٦/ ١٨٤)

٢٦٠٢٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق حَكّام، عن أبي جعفر الرازي- في قوله: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه}، يقول: سره، وعلانيته. وقوله: {ما ظهر منها وما بطن} [الأنعام: ١٥١، الأعراف: ٣٣]، قال: سره، وعلانيته (٥). (ز)

٢٦٠٢٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: ظاهِره: الزِّنا، وباطنه: المُخالَّةُ (٦). (ز)

٢٦٠٢٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: ظاهر الإثم: طوافُ الرجال بالبيت نهارًا عُراة، وباطنه: طواف النساء بالليل عُراة (٧). (ز)

٢٦٠٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وذروا ظاهر الإثم} يعني: واتركوا ظاهر الإثم، {وباطنه} يعني: الزنا في السر والعلانية. وذلك أنّ قريشًا كانوا ينكرون الزنا في العلانية، ولا يرون به بأسًا سِرًّا (٨). (ز)

٢٦٠٢٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولاتقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن}، قال: ظاهره: العُرْيَةُ التي


(١) تفسير الثعلبي ٤/ ١٨٥.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢١٧، وابن جرير ٩/ ٥١٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥١٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥١٦ - ٥١٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥١٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٧.
(٦) تفسير البغوي ٣/ ١٨٢.
(٧) رواه حبان -كما في تفسير البغوي ٣/ ١٨٣ - .
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>