للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حصاده؛ من نخل، أو عِنَب، أو حبٍّ، أو فواكه، أو خضر، أو قَصَب، من كل شيء من ذلك. قلت لعطاء: أواجب على الناس ذلك كله؟ قال: نعم. ثم تلا: {وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ}. قال: قلت لعطاء: {وآتَوْا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ}، هل في ذلك شيء مُؤَقَّت معلوم؟ قال: لا (١). (ز)

٢٦٤٢٦ - عن قتادة بن دعامة: {وآتوا حقه يوم حصاده}، قال: الصدقة التي فيه. ذُكِر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - سنَّ فيما سقَتِ السماء، أو العين السائحة، أو سقى السَّيلُ، أو كان بَعْلًا (٢)؛ العشرَ كاملًا، وفيما سُقِي بالرِّشاءِ (٣) نصفَ العشر، وهذا فيما يُكالُ مِن الثمر. قال: وكان يقال: إذا بلَغتِ الثمرة خمسةَ أوسُق -وهو ثلاثُمائة صاع- فقد حقَّتْ فيه الزكاة. قال: وكانوا يَستحِبُّون أن يُعْطِيَ مِمّا لا يُكالُ مِن الثمرة على نحوِ ما يُكالُ منها (٤). (٦/ ٢٢٨)

٢٦٤٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وآتوا حقه يوم حصاده}، قال: هو الزكاة (٥). (ز)

٢٦٤٢٨ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق محمد بن رفاعة- في قوله: {وآتوا حقه يوم حصاده}، قال: ما قلَّ منه، أو كَثُر (٦). (ز)

٢٦٤٢٩ - عن حماد بن أبي سليمان -من طريق العلاء بن المُسَيِّب- في قوله: {وآتوا حقه يوم حصاده}، قال: كانوا يُطْعِمون منه رَطْبًا (٧). (٦/ ٢٢٤)

٢٦٤٣٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- أمّا {وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ} فكانوا إذا مَرَّ بهم أحدٌ يوم الحصاد أو الجَدادِ (٨) أطعموه منه، فنسخها الله عنهم بالزكاة، وكان فيما أنبتت الأرض العُشر ونصف العُشر (٩). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٤/ ١٤٣ - ١٤٤ (٧٢٦٣)، وابن جرير ٩/ ٦٠١.
(٢) البعل: هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقى سماء ولا غيرها. النهاية (بَعَلَ).
(٣) الرِّشاء: الذي يُتَوَصَّلُ به إلى الماء. النهاية (رشا).
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٩٧ - ٥٩٨ مرسلًا.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٤/ ١٤٥ (٧٢٦٦)، وابن جرير ٩/ ٥٩٨، وجاء أيضًا من طريق ابن طاووس.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٠٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٠١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٣٩٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) الجَداد -بالفتح والكسر-: صِرام النخل، وهو قطع ثمرتِها. النهاية (جدد).
(٩) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>