للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٣٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: مضَتِ الآياتُ غير أربعة: الدَّجّال، والدّابَّة، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، والآية التي يختِمُ الله بها الأعمال طلوع الشمس من مغربها. ثم قرأ: {يوم يأتي بعض آيات ربك} الآية. قال: فهي طلوع الشمس من مغربها (١). (٦/ ٢٧٦)

٢٦٨٤٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه- في قوله: {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل}، قال: لا تزال التوبةُ مبسوطةً ما لم تطلع الشمس من مغربها (٢). (ز)

٢٦٨٤١ - عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ الناس بعدَ الآية يُصَلُّون ويَصومون ويحُجُّون، فيتقبَّل الله ممن كان يتقبَّلُ منه قبل الآية، ومَن لم يتقبَّلْ منه قبل الآية لم يتقبَّلْ منه بعد الآية (٣). (٦/ ٢٧٨)

٢٦٨٤٢ - عن عبد الله بن مسعود أنّه قال ذات يوم لجُلسائه: أرأيتم قول الله - عز وجل -: {تغرب في عين حمئة} [الكهف: ٨٦]، ماذا يعني بها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنّها إذا غرَبتْ سجدَتْ له، وسبَّحتْه، وعظَّمَتْه، وكانت تحت العرش، فإذا حضَرَ طلوعُها سجَدتْ له، وسبَّحته، وعظَّمته، واستأذَنَته، فيؤذنُ لها، فإذا كان اليومُ الذي تُحبَسُ فيه سجدَتْ له، وسبَّحَتْه، وعظَّمَتْه، ثم استأذَنَته، فيقال لها: اثبُتي. فإذا حضر طلوعها سجدَت له، وسبَّحته، وعظَّمته، ثم استأذَنَته، فيُقال لها: اثبُتي. فتُحبَسُ مقدار ليلتين. قال: ويفزَعُ إليها المُتَهَجِّدون، ويُنادي الرجلُ جاره: يا فلان، ما شأنُنا الليلة؟ لقد نمِتُ حتى شبِعتُ، وصلَّيتُ حتى أعْيَيْتُ! ثم يقال لها: اطلُعي من حيث


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٣، وابن أبي شيبة ١٥/ ٦٥ - ٦٦، ١٧٩ - ١٨٠، والحاكم ٤/ ٥٤٥، والبيهقي في الاعتقاد ص ٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٥.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>