للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل منهم حتى يُولَدَ له مِن صُلْبِه ألفٌ فصاعدًا، وإنّ مِن ورائهم ثلاثَ أُمَم ما يعلم عِدَّتَهم إلا الله: منسكُ، وتأويلُ، وتاريسُ، وإنّ الشمس إذا طلَعتْ كلَّ يوم أبصَرَها الخلقُ كلُّهم، فإذا غربتْ خرَّت ساجدة، فتُسَلِّمُ، وتستأذنُ، فلا يؤذَنُ لها، ثم تستأذِنُ فلا يؤذَنُ لها، ثم الثالثة فلا يؤذَنُ لها، فتقول: يا ربِّ، إنّ عبادك ينظُرُوني والمدى بعيد. فلا يؤذَنُ لها، حتى إذا كان قدْرُ ليلتين أو ثلاث قيل لها: اطلُعي من حيثُ غرَبْتِ. فتطلُعُ، فيراها أهلُ الأرضِ كلُّهم، وهي -فيما بلَغَنا- أولُ الآيات؛ لا ينفع نفسًا إيمانُها لم تكن آمنت من قبل، فيذهب الناس فيتصدَّقون بالذهب الأحمر، فلا يؤخَذُ منهم، ويقال: لو كان بالأمس (١). (٦/ ٢٧٩)

٢٦٨٤٩ - عن صفوان بن عسال -من طريق زِرِّ بن حُبَيْش- قال: إذا طلعت الشمس من مغربها فيومئذ لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل (٢). (ز)

٢٦٨٥٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الرحمن بن البَيْلَمانيِّ- قال: يبيتُ الناس يسيرون إلى جَمْعٍ (٣)، وتبيتُ دابَّةُ الأرض تسرِي إليهم، فيُصبِحون وقد جعَلَتهم بين رأسها وذَنَبها، فما مِن مؤمن إلا تمسَحُه، ولا منافقٍ ولا كافر إلا تخطِمُه، وإنّ التوبة لَمَفتوحة، ثم يخرُجُ الدَّجّال، فيأخُذُ المؤمن منه كهيئة الزُّكْمة، ويدخُلُ في مسامع الكافر والمنافق، حتى يكون كالشيء الحنِيذ، وإنّ التوبة لَمفتوحة، ثم تطلع الشمس من مغربها (٤). (٦/ ٢٧٨)

٢٦٨٥١ - عن عُبيد بن عُمير -من طريق عمرو بن دينار- {يوم يأتي بعض آيات ربك}، قال: طلوع الشمس من مغربها (٥). (ز)

٢٦٨٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يوم يأتي بعض آيات ربك}، قال: طلوع الشمس من مغربها (٦). (٦/ ٢٦٦)

٢٦٨٥٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق الحسن بن عقبة أبي كِيرانَ- {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها}، قال: طلوع الشمس من مغربها (٧). (ز)

٢٦٨٥٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول، في قوله:


(١) عزاه السيوطي إلى البيهقي.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢١.
(٣) جمع: المزدلفة. النهاية (جَمَعَ).
(٤) أخرجه الحاكم ٤/ ٤٨٥.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/ ٣١١ (٣٦١٥٠)، وابن جرير ١٠/ ٢٥.
(٦) تفسير مجاهد ص ٣٣١، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>