للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعضُه بعضًا (١). (٦/ ٥٦٢)

٢٨٨٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {جعله دكا}، قال: تَقَعَّر بعضُه على بعض (٢). (ز)

٢٨٨٢٨ - عن عُرْوة بن رُوَيْم -من طريق حُصين بن غلاق- قال: كانت الجبالُ قبل أن يتجلى الله لموسى على الطور صُمًّا مُلْسًا؛ ليس فيها كهوفٌ ولا شقوقٌ، فلمّا تجلى الله لموسى على الطور صار الطُّورُ دَكًّا، وتفَطَّرت الجبال، فصارت فيها هذه الكهوف والشقوق (٣). (٦/ ٥٦٢)

٢٨٨٢٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا}، وذلك أنّ الجبل حين كُشِف الغطاء، ورأى النور؛ صار مثلَ دَكٍّ مِن الدِّكاكِ (٤). (ز)

٢٨٨٣٠ - عن سليمان بن مهران الأَعْمَشِ -من طريق عبيد الله بن زَحْرٍ- في قوله: {دكا}، قال: الأرض المستوية (٥).

(٦/ ٥٦٢)

٢٨٨٣١ - عن أبي بكر الهذلي -من طريق حجاج- {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا}: انقَعَرَ، فدخل تحت الأرض، فلا يظهر إلى يوم القيامة (٦). (ز)

٢٨٨٣٢ - قال? محمد بن السائب الكلبي: ? {تت} {جَعَلَهُ دَكًّا}، أي: كِسَرًا جِبالًا صِغارًا (٧). (ز)

٢٨٨٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} يعني: قِطَعًا، فصار الجبلُ دَكًّا، يعني: قِطَعًا على ستة فرق، فوقع ثلاثةٌ بأجبل مكة: ثبير، وغار ثور، وحزن (٨). ووقع بالمدينة: رضوى، وورقان، وجبل أحد. فذلك قوله: {جَعَلَهُ دَكًّا} (٩). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٣٦، وابن جرير ١٠/ ٤٢٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤٢٨. وعند يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١٤١ - بلفظ: تفتَّت الجبلُ بعضُه على بعض.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٦٠ - ١٥٦١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤٣٠.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٦١.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤٢٨.
(٧) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٧٨، وتفسير البغوي ٣/ ٢٧٨.
(٨) كذا في المطبوع، ولعله تصحَّف من: حراء.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦١ - ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>