للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٤٥٠ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق مجاهد- في قوله: {وإذ أخذ ربُّك من بني آدم من ظُهُورهم ذُرِّيّاتِهم}، قال: أخَذهم مِن ظهورهم كما يُؤْخَذُ بالمُشْط مِن الرأس (١). (٦/ ٦٥١)

٢٩٤٥١ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق مولاه أبي فراس- قال: لَمّا خلَق اللهُ آدمَ نفَضَه نفْضَ المِزْوَد (٢)، فخرَّ منه مثلُ النَّغَفِ (٣)، فقبَض منه قبضَتين، فقال لِما في اليمين: في الجنة. وقال لِما في الأُخرى: في النار (٤). (٦/ ٦٦٩)

٢٩٤٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم} الآية، قال: خلق اللهُ آدمَ، وأخَذ ميثاقَه أنّه ربُّه، وكتَب أجلَه ورزقه ومصيبته، ثم أخرَج ولدَه مِن ظهره كهيئة الذرِّ، فأخذ مواثيقَهم أنّه ربُّهم، وكتب آجالَهم وأرزاقهم ومصيباتهم (٥). (٦/ ٦٤٩)

٢٩٤٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم} الآية، قال: لَمّا خلق اللهُ آدمَ أخَذ ذُرِّيَّته مِن ظهره كهَيْئَةِ الذَّرِّ، ثم سمّاهم بأسمائهم، فقال: هذا فلان بن فلان يعملُ كذا وكذا، وهذا فلان بن فلان يعملُ كذا وكذا. ثم أخَذ بيدِه قبضتين، فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار (٦). (٦/ ٦٥٠)

٢٩٤٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا أُهبِط آدم - عليه السلام - حينَ أُهبِط بدَحْناءَ (٧) [مسَح] الله ظهرَه، فأخرَج كلَّ نَسَمةٍ هو خالقُها إلى يوم القيامة، ثم قال: {ألست بربكم قالوا بلى}. فيومَئذٍ جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة (٨). (٦/ ٦٥١)


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٥٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٣ بلفظ: استخرجهم من صلبه كما يستخرج المشط من الرامي، واللالكائي في السنة (٩٩٣) من طريق ابن عمر. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) المِزْوَدُ: وعاء يُجعل فيه الزاد. لسان العرب (زود).
(٣) النغف: دود يكون في أنوف الإبل والغنم. النهاية (نغف).
(٤) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٧١٣).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٥٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وخُشَيْشُ بن أصْرَم في الاستقامة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٤٩، ٥٥٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٣.
(٧) دحناء: أرض بالهند، كما عند ابن جرير في أثر آخر عن ابن عباس، وهي أيضًا من مخاليف الطائف. كما في معجم البلدان ٢/ ٥٥٧. وينظر: البداية والنهاية ١/ ١٨٦ - ١٨٧.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٤٨ - ٥٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>