بهم، فأوحى الله إليه أنّما عِلْمُها عندَه، استأْثَر بعلمِها، فلم يُطْلِعْ عليها مَلكًا، ولا رسولًا (١). (٦/ ٦٩٨)
٢٩٦٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {يسألونك كأنك حفي عنها}، قال: قريب منهم وتَحَفّى عليهم (٢). (ز)
٢٩٦٦٩ - عن سعيد بن جبير =
٢٩٦٧٠ - ومجاهد بن جبر، في قوله:{كأنك حفي عنها}، قال أحدهما: عالمٌ بها. وقال الآخَر: يُحِبُّ أن يُسألَ عنها (٣). (٦/ ٦٩٧)
٢٩٦٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{كأنك حفي عنها}، قال: استَحْفَيْتَ عنها السؤالَ حتى عَلِمْتَها (٤)[٢٦٩٨]. (٦/ ٦٩٧)
٢٩٦٧٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف-: {يسألونك كأنك حَفِيٌّ} بسؤالِهم. قال: كأنك تُحبُّ أن يسألوك عنها (٥). (٦/ ٦٩٨)
٢٩٦٧٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قوله:{يسألونك كأنك حفي عنها} يقول: يسألونك عن الساعة كأنّك عندك علمًا منها، {قل إنما علمها عند الله}(٦). (ز)
٢٩٦٧٤ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{يسألونك كأنك حفي عنها}، قال: كأنّك يُعْجِبُك أن يسألوك عنها لنُخْبِرَك بها، فأخفاها منه، فلم يُخْبِرْه، فقال:{فيم أنت من ذكراها}[النازعات: ٤٣]. وقال:{أكاد أخفيها}[طه: ١٥]. وقراءة أُبَيٍّ:(أكادُ أُخْفِيها مِن نَّفْسِي)(٧). (٦/ ٦٩٨)
[٢٦٩٨] ذكر ابنُ كثير (٦/ ٤٧١) أنّ هذا القول هو الصحيح عن مجاهد.