قال أبو داود: «وهذه الزيادة: «وإذا قرأ فأنصتوا» ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد». وقال البزار في مسنده ١٥/ ٣٣٩ (٨٨٩٨): «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا قال فيه: «فإذا قرأ فأنصتوا» إلا ابن عجلان، عن زيد، عن أبي صالح، ولا نعلم رواه عن ابن عجلان عن زيد إلا أبو خالد ومحمد بن سعد، وقد خالفهما الليث». وقال الرباعي في فتح الغفار ١/ ٣٣٤ (١٠٤٩) «رواه الخمسة إلا الترمذي، وقال مسلم: صحيح. وأصل الحديث في الصحيحين بدون قوله: «وإذا قرأ فأنصتوا»». وصححه الألباني في الإرواء ٢/ ١٢٠ - ١٢١. (٢) أخرجه أحمد ٢٣/ ١٢ (١٤٦٤٣)، وابن ماجه ٢/ ٣٣ (٨٥٠)، والثعلبي ١/ ١٣٢. قال البيهقي في الكبرى ٢/ ١٦٠: «الصحيح عن جابر من قوله غير مرفوع، وقد رفعه يحيى بن سلام وغيره من الضعفاء عن مالك، وذاك مِمّا لا يحل روايته على طريق الاحتجاج به». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ١٠٩: «في إسناده ضعف ... وقد رُوِي هذا الحديث من طُرقٍ، ولا يصح شيء منها عن النبي - صلى الله عليه وسلم -». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٢٣٢: «حديث «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة» مشهور من حديث جابر، وله طرق عن جماعة من الصحابة، وكلها معلولة». وقد تكلّم على تفاصيل عللها البيهقي في كتابه القراءة خلف الإمام. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٧٦.