للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأُمَّتِي: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}. فإذا مَضَيْتُ تَرَكتُ فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة» (١). (٧/ ١٠٨)

٣٠٧١٧ - عن عثمان بن أبي العاصي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «في الأرض أمانان؛ أنا أمان، والاستغفار أمان، وأنا مَذْهوبٌ بي، ويبقى أمانُ الاستغفار، فعليكم بالاستغفار عند كلِّ حَدَث وذَنب» (٢). (٧/ ١١٢)

٣٠٧١٨ - عن أبي موسى الأشعري -من طريق أبي بُرْدَةَ- قال: إنه قد كان فيكم أمانان؛ قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}، فأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد مَضى لسبيله، وأما الاستغفار فهو كائِنٌ فيكم إلى يوم القيامة (٣). (٧/ ١٠٩)

٣٠٧١٩ - عن أبي هريرة -من طريق محمد بن كعب- قال: كان فيكم أمانان؛ مضى أحدُهما، وبقِي الآخر، قال الله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم} الآية (٤). (٧/ ١٠٨)

٣٠٧٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيّ- قال: إنّ الله جعل في هذه الأمة أمانَيْن، لا يزالون معصومين من قَوارعِ العذاب ما داما بين أظْهُرِهم؛ فأمانٌ قبَضه الله تعالى إليه، وأمانٌ بقِي فيكم، قوله: {وما كان الله ليعذبهم} الآية (٥). (٧/ ١٠٨)

٣٠٧٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: كان في هذه الأمة أمانان؛ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والاستغفار، فذهَب أمانٌ -يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم --، وبقِي أمانٌ -يعني: الاستغفار- (٦). (٧/ ١٠٩)


(١) أخرجه الترمذي ٥/ ٣١٦ - ٣١٧ (٣٣٣٦).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر يضعف في الحديث». وقال المناوي في التيسير ١/ ٣٧٩: «بإسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ١٨٦ (١٦٩٠): «ضعيف».
(٢) أورده الدَّيْلَمِي في الفردوس ٣/ ١٣٦ (٤٣٦٦).
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن أشرس بن موسى السلمي، قال ابن عيينة كما في ضعفاء الدارقطني (٢٨٩٢): «ضعيف». وقال الذهبي في الميزان ٣/ ٤٨٥: «متهم في الحديث، وتركه أبو عبد الله ابن الأخرم الحافظ، وغيره».
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٢، والطبراني في الأوسط (٣٣٤٦)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٥٩٠ - ، والحاكم ١/ ٥٤٢، وابن عساكر ١٧/ ٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه الحاكم ١/ ٥٤٢ وصحَّحه، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٥٤). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(٦) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٤٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>