للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}، يعني: يُصَلُّون، يعني بهذا: أهل مكة (١). (ز)

٣٠٧٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} قال: ما كان الله ليعذِّبَ قومًا وأنبياؤُهم بين أظهُرِهم حتى يُخرجَهم، {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}. يقول: وفيهم مَن قد سبَق له من الله الدخول في الإيمان؛ وهو الاستغفار. وقال للكفار: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب}. فيَميزَ الله أهل السعادة مِن أهل الشقاوة، {وما لهم ألا يعذبهم الله} فعذَّبهم يوم بدر بالسيف. (٢) (٧/ ١١٢)

٣٠٧٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، يقول: الذين آمنوا معك يستغفرون بمكة، حتى أخرجك والذين آمنوا معك (٣). (ز)

٣٠٧٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج-: لم يُعَذِّب قريةً حتى يُخْرِج النبيَّ منها والذين آمنوا معه، ويُلْحِقَه بحيث أمر، {وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} يعني: المؤمنين، ثم أعاد إلى المشركين، فقال: {وما لَهُمْ ألّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ} (٤). (ز)

٣٠٧٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي زُمَيْلٍ- قال: كان فيهم أمانان؛ النبي - صلى الله عليه وسلم -، والاستغفار، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبَقِي الاستغفار، {وما لهم ألا يعذبهم الله} قال: هذا عذاب الآخرة، وذلك عذاب الدنيا (٥). (٧/ ١٠٤)

٣٠٧٢٧ - عن [سعيد بن عبد الرحمن بن أبْزى]-من طريق أبي جعفر بن المغيرة- قال: ... {وما لهم ألا يعذبهم الله} الآية، فأَذِن في فتح مكة، فهو العذابُ


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٢، والنحاس في ناسخه ص ٤٦٤، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٠.
(٥) أخرجه البيهقي في الكبرى ٥/ ٧٢ (٩٠٣٧)، وابن جرير ١١/ ١٥٠ - ١٥١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩١ (٩٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>