للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي وعَدهم (١). (٧/ ١٠٥)

٣٠٧٢٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- أنّه سُئِل عن الاستغفار. فقال: قال الله: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}، يقول: يعمَلون على الغفران، وعلِمتُ أن ناسًا سيَدخُلون جهنمَ ممن يستغفرون بألسنتِهم؛ ممن يَدَّعى الإسلام وسائر الملل (٢). (٧/ ١٠٦)

٣٠٧٢٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} قال: بين أظهُرِهم، {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} قال: يُسلِمون (٣). (٧/ ١٠٦)

٣٠٧٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قول الله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}، قال: يُصَلُّون (٤). (ز)

٣٠٧٣١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة- {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} قال: المشركين الذين بمكة، {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} قال: المؤمنين بمكة (٥). (٧/ ١١٣)

٣٠٧٣٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} يعني: أهل مكة، يقول: لم أكن لأعذبكم وفيكم محمد. ثم قال: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} يعني: يُؤْمِنون ويُصَلُّون (٦). (ز)

٣٠٧٣٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، قال: المؤمنون يستغفرون بين ظهرانيهم (٧). (ز)

٣٠٧٣٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عِمْران بن حُدَيْر- {وما كان الله


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٤٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وتقدم بتمامه في نزول الآية.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٢.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٥٤، وأخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٤، ١٥٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٤٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩١، والنحاس ص ٤٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٤٩ - ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>