للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٥ - قال الفضيل: لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوُّه كما يأمنه صديقُه (١). (ز)

٣٨٦ - عن عبد الله بن المبارك، قال: لو أن رجلًا اتَّقى مائة شيء، ولم يتق شيئًا واحدًا؛ لم يكن من المتقين (٢). (١/ ١٣٢)

٣٨٧ - عن عبد الله بن المبارك، قال: قال داود لابنه سليمان?: يا بُنَيَّ، إنما يُسْتَدَلُّ على تقوى الرجل بثلاثة أشياء: بِحُسْن توكله على الله فيما نابه، وبُحسن رضاه فيما آتاه، وبُحسن زهده فيما فاته (٣). (١/ ١٣٣)

٣٨٨ - عن سَهْم بن مِنجاب، قال: مَعْدِنٌ من التقوى؛ لا يزال لسانك رَطْبًا من ذكر الله (٤). (١/ ١٣٣)

٣٨٩ - عن [أبي] مُحْرِزٍ الطُّفاوِيّ، قال: كيف يرجو مفاتيح التقوى من يُؤْثِر على الآخرة الدنيا؟! (٥). (١/ ١٣٤)

٣٩٠ - عن محمد بن يوسف الفِرْيابِيّ، قال: قلتُ لسفيان: أرى الناس يقولون: سفيان الثوري. وأنت تنام الليل! فقال لي: اسكت، مَلاك هذا الأمر التقوى (٦). (١/ ١٣٤)

٣٩١ - عن شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ، قال: تكلم رجل من الحكماء عند عبد الملك بن مروان، فوصف المُتَّقِيَ، فقال: رجل آثَرَ الله على خلقه، وآثر الآخرة على الدنيا، ولم تَكْرُثُه المطالب، ولم تمنعه المطامع، نظر ببصر قلبه إلى معالي إرادته فسما لها مُلْتَمِسًا لها، فدهره محزون، يبيت إذا نام الناس ذا شُجُون، ويصبح مغمومًا في الدنيا مسجون، قد انقطعت من همته الراحة دون منيته، فشفاؤه القرآن، ودواؤه الكلمة من الحكمة والموعظة الحسنة، لا يرى منها الدنيا عوضًا، ولا يستريح إلى لذة سواها. فقال عبد الملك: أشهد أنّ هذا أرخى بالًا مِنّا، وأنعم عيشًا (٧). (١/ ١٣٥)


(١) تفسير الثعلبي ١/ ١٤٣.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن ص ٨٠ (١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>