للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ملبسه، ومن أين مشربه، أمن حِلٍّ ذلك أم من حرام؟ (١). (١/ ١٣٥)

٣٧٦ - عن قتادة، قال: لَمّا خلق الله الجنة قال لها: تكلمي. قالت: طوبى للمتقين (٢). (١/ ١٣٦)

٣٧٧ - عن عون بن عبد الله، قال: تمام التقوى أن تبتغي عِلم ما لم تعلم منها إلى ما قد عَلِمت منها (٣). (١/ ١٣٢)

٣٧٨ - عن عون بن عبد الله، قال: فواتح التقوى حسن النية، وخواتمها التوفيق، والعبد فيما بين ذلك بين هَلَكات وشُبُهات، ونفس تَحْطِبُ على سَلْوِها، وعدو مَكِيد غير غافل ولا عاجز (٤). (١/ ١٣٤)

٣٧٩ - عن إياس بن معاوية، قال: رأس التقوى ومُعظَمُه ألّا تعبد شيئًا دون الله، ثم تَتَفاضَل الناس بالتُّقى والنُّهى (٥). (١/ ١٣٤)

٣٨٠ - عن مالك بن دينار، قال: القيامة عُرْسُ المتقين (٦). (١/ ١٣٣)

٣٨١ - عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُرِيّ، قال: بلَغَنا: أنّ رجلًا جاء إلى عيسى، فقال: يا معلم الخير، كيف أكون تقيًّا لله كما ينبغي له؟ قال: بيسير من الأمر؛ تُحِبُّ الله بقلبك كله، وتعمل بكَدْحِك وقُوتِك ما استطعت، وتَرْحَمُ ابنَ جنسك كما ترحم نفسك. قال: مَن ابن جنسي، يا معلم الخير؟ قال: ولد آدم كلهم، وما لا تحب أن يؤتى إليك فلا تأتِه إلى أحد، فأنت تقيٌّ لله حقًّا (٧).

٣٨٢ - قال سفيان الثوري: المتقي: هو الذي اتَّقى الدنيا وأَقَلَّها (٨). (ز)

٣٨٣ - قال سفيان الثوري =

٣٨٤ - والفُضَيْل: هو الذي يُحِبُّ للناس ما يُحِبُّ لنفسه (٩). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥١٩، ١٤/ ٣٦، وأبو نعيم ٤/ ٨٩ واللفظ له.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٣٩).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٤٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا. وقد رواه أبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٥٠، من طريق ابن أبي الدنيا، وفيه قوله: «شلوها» بالشين المعجمة، ورواه كذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/ ٧٦، من طريق ابن أبي الدنيا، وفيه أيضًا: «يكيد» بدل مكيد.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٧) أخرجه أحمد في الزهد (ص ٥٩). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٨) تفسير الثعلبي ١/ ١٤٣.
(٩) تفسير الثعلبي ١/ ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>