للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليمين (١). (١/ ١٣٧)

٣٦٨ - عن أبي رجاء، قال: من سَرَّه أن يكون مُتَّقِيًا فليكن أذلَّ من قَعُود إبل، كل من أتى عليه أرْغاه (٢). (١/ ١٣٣)

٣٦٩ - عن طَلْق بن حبيب -من طريق عاصم- أنه قيل له: ألا تَجْمَع لنا التقوى في كلام يسير نَرْوِيه؟ فقال: التقوى: العمل بطاعة الله، على نورٍ من الله، رجاءَ رحمة الله. والتقوى: ترك معاصي الله، على نور من الله، مخافةَ عذاب الله (٣). (١/ ١٣١)

٣٧٠ - عن عمر بن عبد العزيز، قال: ليس تقوى الله بصيام النهار، ولا بقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رُزق بعد ذلك خيرًا فهو خير إلى خير (٤). (١/ ١٣٤)

٣٧١ - عن عمر بن عبد العزيز: أنّه لما ولِي حَمِد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أُوصيكم بتقوى الله؛ فإن تقوى الله خَلَفٌ من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف (٥). (١/ ١٣٦)

٣٧٢ - عن عمر بن عبد العزيز، قال: يا أيها الناس، اتقوا الله؛ فإنه ليس من هالك إلا له خَلَفٌ، إلا التقوى (٦). (١/ ١٣٦)

٣٧٣ - عن الحسن البصري، قال: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافةَ الحرام (٧). (١/ ١٣٢)

٣٧٤ - وقال شَهْر بن حَوْشَب: المُتَّقِي: الذي يترك ما لا بأس به حذرًا لِما به بأس (٨). (ز)

٣٧٥ - عن ميمون بن مِهْران -من طريق جعفر- قال: لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه؛ حتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٠٨ (٧٣٩٥).
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
ومعنى أرغاه: قهره وأذله؛ لأن البعير إنما يرغو عن ذل واستكانة، وإنما خص القعود لأنّ الفتي من الإبل يكون كثير الرغاء. النهاية ٢/ ٢٤٠.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٤٨٨، وابن أبي حاتم ١/ ٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٨) تفسير الثعلبي ١/ ١٤٣، وتفسير البغوي ١/ ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>