للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٤٣ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «مَن احْتَبَسَ فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقَ موعودِ الله، فإن شِبَعُه ورِيُّه وروثُه وبَوْلُه في ميزانِه إلى يوم القيامة» (١). (٧/ ١٧٧)

٣١٢٤٤ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الخيلُ لثلاثة: لِرَجُلٍ أجرٌ، ولِرَجُلٍ سِتْر، وعلى رَجُلٍ وِزْر؛ فأما الذي هي له أجرٌ فرجلٌ ربَطها في سبيل الله، فأطالَ لها في مرْجٍ (٢) أو روضةٍ (٣)، فما أصابتْ في طِيَلِها (٤) ذلك من المرْجِ أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطَعت طِيَلَها فاستنَّت شرَفًا أو شرَفين (٥) كانت آثارُها وأرواثُها حسناتٍ له، ولو أنها مرَّت بنهرٍ فشرِبتْ منه ولم يُرِدْ أن يَسقِيَها كان ذلك حسناتٍ له، فهي لذلك أجر، ورجلٌ ربَطها تغنِّيًا وتعفُّفًا، ثم لم ينسَ حق الله في رقابِها ولا ظهورِها، فهي لذلك سِتْر، ورجلٌ ربَطها فخرًا ورياءً ونِواءً (٦) لأهل الإسلام فهي على ذلك وِزْر» (٧). (٧/ ١٦٧)

٣١٢٤٥ - عن أسماء بنت يزيد، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الخيلُ في نواصِيها الخيرُ مَعْقُودٌ أبدًا إلى يوم القيامة، فمَن رَبَطَها عُدَّةً في سبيل الله، وأنفَق عليها احتسابًا في سبيل الله، فإن شِبَعَها وجوعَها ورِيَّها وظَمَأَها وأَرْواثَها وأَبْوالَها فلاحٌ في موازينه يوم القيامة، ومَن ربَطها رياءً وسُمعة وفرحًا ومرحًا فإن شِبعَها وجوعَها ورِيَّها وظمأَها وأرواثَها وأبوالَها خُسْرانٌ في موازينِه يوم القيامة» (٨). (٧/ ١٧١)

٣١٢٤٦ - عن سلمان، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما مِن رجلٍ مسلم إلا


(١) أخرجه البخاري ٤/ ٢٨ (٢٨٥٣).
(٢) المرج: الأرض الواسعة ذات نبات كثير، تمرج فيه الدواب. النهاية (مرج).
(٣) الروضة: الموضع الذي يستنقع فيه الماء. النهاية (روض).
(٤) الطِّوَل والطِّيَل -بالكسر-: الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره، والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه. النهاية (طول).
(٥) استن الفرس يستن استنانًا: لمرحه ونشاطه ولا راكب عليه. شرفًا أو شرفين: شوطًا أو شوطين. النهاية (شرف).
(٦) أي: معاداةً لهم. النهاية (نوأ).
(٧) أخرجه البخاري ٣/ ١١٣ (٢٣٧١)، ٤/ ٢٩ - ٣٠ (٢٨٦٠)، ٤/ ٢٠٨ (٣٦٤٦)، ٦/ ١٧٥ - ١٧٦ (٤٩٦٢)، ٩/ ١٠٩ (٧٣٥٦)، ومسلم ٢/ ٦٨٢ (٩٨٧). وأورده الثعلبي ٣/ ٢٧.
(٨) أخرجه أحمد ٤٥/ ٥٥٦ (٢٧٥٧٤).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ١٦٦ (١٩٤٨): «بإسناد حسن». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٦١ (٩٣٣٩): «وفيه شهر، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/ ٧٦٩ (٦٨٣٦): «ضعيف بهذا التمام».

<<  <  ج: ص:  >  >>