قال ابن كثير عقب روايته له: «سيف هذا كذّاب، متروك». وقال ٤/ ١٤١: «وقد رواه ابن مردويه، عن أبي هريرة مرفوعًا، ولا يصح رفعه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٣/ ٦ (٢٠٥٠): «سند ضعيف؛ لضعف سيف بن محمد الثوري، لكن له شاهد من حديث عبد الله بن مسعود، رواه الطبراني في الكبير موقوفًا بسند صحيح». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١٤/ ٦٨٨ (٣٦١٩): «ضعيف جِدًّا؛ لضعف سيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/ ٥٢٢ (٦٧٣٦): «موضوع». (٢) تقدم في تفسير الآية السابقة من حديث مالك بن أوس بن الحدثان، عن أبي ذر. قال الحاكم: «كلا الإسنادين صحيحان على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق ٣/ ٨٥ (١٥٧٠) مُعَقِّبًا على تصحيح الحاكم: «وفيه نظرٌ». وقال ابن حجر في الدراية في تخريج الهداية ١/ ٢٦٠ (٣٣٤): «إسناده حسن». وقال المناوي في فيض القدير ٤/ ٤٤٥ (٥٩٠٥): «وقال في المهذب: إسناده جيد، ولم يخرجوه. وقال ابن حجر في تخريج الرافعي: إسناده لا بأس به. وقال في تخريج المختصر: حديث غريب، رواته ثقات، لكنَّه معلول. قال الترمذي: سألتُ محمدًا -يعني: البخاري- عنه. فقال: لم يسمع ابن جريج من عمران بن أبي أنس». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ٣٢٣ - ٣٢٤ (١١٧٨): «ضعيف». (٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال الألباني في الضعيفة ٣/ ٣٢٥: «وطريق أبي هريرة لابد أن يكون ضعيفًا، وحسبك دليلًا على ذلك تفرُّدِ ابن مردويه به». (٤) أخرجه البخاري في تاريخه ٦/ ٦٠ في ترجمة عبد الواحد الثقفي (١٧٠٧)، وابن جرير ١١/ ٤٢٧ - ٤٢٨ واللفظ له، من طريق عبد الواحد الثقفي، عن أبي المجيب، عن أبي ذر به. وأخرجه أحمد ٣٥/ ٣٨٠ - ٣٨١ (٢١٤٨٠)، والبخاري في تاريخه ٦/ ٦٠ في ترجمة عبد الواحد الثقفي (١٧٠٧)، من طريق ابن عبد الواحد، عن أبي مجيب، عن أبي ذر به. قال الذهبي في الميزان ٤/ ٣٩٤ مشيرًا إلى نكارته في ترجمة يحيى بن عبد الواحد: «ويروي عنه شعبة عن أبي المجيب بحديث منكر».