صفراءَ أو بيضاءَ إلا كُوِيَ بها يومَ القيامة، مغفورًا له بعدُ أو مُعَذَّبًا» (١). (٧/ ٣٣٦)
٣٢٢٩١ - عن ثوبان، قال: ما مِن رجلٍ يموتُ وعندَه أحمرُ أو أبيضُ إلا جعَل اللهُ له بكلِّ قيراطٍ صفحةً من نارٍ يُكْوى بها قدمُه إلى ذَقَنِه، مغفورًا له بعدُ أو معذَّبًا (٢). (٧/ ٣٣٤)
٣٢٢٩٢ - عن ثوبان مرفوعًا، نحوَه (٣). (٧/ ٣٣٤)
٣٢٢٩٣ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن ذي كنزٍ لا يُؤَدِّي حَقَّه إلا جيءَ به يومَ القيامة، يُكوى به جِبينُه وجبهتُه، وقيل له: هذا كنزُك الذي بخِلت به»(٤)[٢٩٣٤]. (٧/ ٣٣٦)
٣٢٢٩٤ - عن أبي ذرٍّ -من طريق قتادة- قال: بُشِّر أصحابُ الكنوزِ بكيٍّ في الجِباه، وفي الجُنُوب، وفي الظهور (٥). (٧/ ٣٣٤)
[٢٩٣٤] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥ بتصرف) أنّ الضمير في {عليها} يحتمل العود على الكنوز، أو الأموال. وأنّ قوله: {هذا ما كَنَزْتُمْ} إشارة إلى المال الذي كُوِي به، ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن تكون إلى الفعل النازل بهم، أي: هذا جزاء ما كنزتم».