٣٢٧١٤ - عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي بكر العَبْسِي- في قوله:{إنّما الصَّدقاتُ للفُقراءِ}، قال: هم زَمْنى أهلِ الكتاب (١)[٢٩٧٥]. (٧/ ٤١١)
٣٢٧١٥ - عن عمر بن الخطاب -من طريق ابن سيرين- قال: ليس المسكينُ بالذي لا مال له، ولكن المسكين: الأخْلَقُ الكَسْبِ (٢). (ز)
٣٢٧١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الفقراُء: فقراءُ المسلمين، والمساكينُ: الطوّافون (٣). (ز)
٣٢٧١٧ - كان عبد الله بن عباس -من طريق علي بن الحكم، عن الضحاك- يقول: المساكين مِن أهل الذِّمَّة (٤). (ز)
٣٢٧١٨ - قال عبد الله بن عباس =
٣٢٧١٩ - وعكرمة مولى ابن عباس =
٣٢٧٢٠ - وقتادة بن دعامة: الفقير: الذي لا يَسْأَل، والمسكين: الذي يسأل (٥). (ز)
٣٢٧٢١ - عن عبد الله بن عمر -من طريق يزيد بن قاسط- قال: ليس بفقيرٍ مَن جمع الدِّرهمَ إلى الدِّرهم، ولا التمرة إلى التمرة؛ إنّما الفقيرُ مَن أنقى ثوبَه ونفسَه، لا يقدِرُ على غِنًى، {يحسبُهُمُ الجاهلُ أغنيآءَ من التَّعففِ}[البقرة: ٢٧٣](٦). (٧/ ٤١١)
٣٢٧٢٢ - عن عبد الرحمن بن أبْزى، قال: كان ناسٌ من المهاجرين لِأحدهم الدارُ، والزوجةُ، والعبدُ، والناقةُ يَحُجَّ عليها ويغزو، فنسبهم الله تعالى إلى أنّهم فقراء،
[٢٩٧٥] روى ابنُ كثير (٧/ ٢٢٠ - ٢٢١) هذا الأثر من طريق أبي بكر العبسي، ثم انتَقَدَه، فقال: «وهذا قولٌ غريبٌ جِدًّا بتقدير صِحَّة الإسناد، فإنّ أبا بكر هذا، وإن لم ينُصَّ أبو حاتم على جهالته، لكنه في حكم المجهول».