(٢) المِحْجَنُ: العصا المُعوجّة. لسان العرب (حجن). (٣) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٥/ ٢٥٦ - ٢٥٧. (٤) وجاء عند البيهقي: «قال: ادع عبد الله. أظنه ابن سعد بن أبي سرح، وفي الأصل: عبد الله بن أبي، وسعد بن أبي سرح، إلا أن ابن اسحاق ذكر قبل هذا أنّ ابن أبي تخلف في غزوة تبوك، ولا أدري كيف هذا». وقال ابن القيم في زاد المعاد ٣/ ٥٤٦، ٥٤٨: «ما ذكرنا من قوله -يريد ابن إسحاق-: فيهم عبد الله بن أبي، وهو وهم ظاهر، وقد ذكر ابن إسحاق نفسه أن عبد الله بن أبي تخلف في غزوة تبوك». (٥) قال ابن القيم في زاد المعاد ٣/ ٥٤٨: «الثالث: أن قوله: وسعد بن أبي سرح. وهْمٌ أيضًا، وخطأ ظاهر، فإنّ سعد بن أبي سرح لم يعرف له إسلام البتة، وإنما ابنه عبد الله كان قد أسلم وهاجر، ثم ارتد ولحق بمكة، حتى استأمن له عثمان النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، فأمَّنه، وأسلم فحسن إسلامه، ولم يظهر منه شيء ينكر عليه، ولم يكن مع هؤلاء الاثنى عشر البتة، فما أدري ما هذا الخطأ الفاحش».