للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبا حاصرٍ الأعرابيَّ، وعامرًا، وأبا عامرٍ، والجُلاس بن سويد بن الصامتِ، ومجمِّع بن جاريةَ، ومليحًا التيميَّ، وحصين بن نميرٍ، وطعمةَ ابن أُبيرقٍ، وعبد الله بن عيينة، ومرة بن ربيع، فهم اثنا عشر رجلًا، حاربوا الله ورسوله وأرادوا قتله، فأَطْلَع اللهُ نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، وذلك قوله - عز وجل -: {وهمُّوا بما لمْ ينالُوا}. وكان أبو عامر رأسهم (١)، وله بنوا مسجد الضرار، وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة (٢) [٣٠٠٣]. (٧/ ٤٥٠)

٣٣٠٧٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في الآية، قال: قال أحدهم: إن كان ما يقول محمدٌ حقًّا لَنحن شرٌّ مِن الحمير. فقال رجل مِن المؤمنين: فواللهِ، إنّ ما يقول محمدٌ لَحَقٌ، ولأنت شَرٌّ مِن حمارٍ. فهمَّ بقتله المنافقُ، فذلك همُّهم بما لم يَنالوا (٣). (٧/ ٤٤٧)

٣٣٠٧٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- في قوله: {وهموا بما لم ينالوا}، قال: رجل مِن قريش هَمَّ بقتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يُقال له: الأسود (٤) [٣٠٠٤]. (ز)

٣٣٠٧٤ - عن أبي صالحٍ باذام: {وهمُّوا بما لمَ ينالُوا}، قال: همُّوا أن يُتَوِّجوا


[٣٠٠٣] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧) أنّ فرقة قالت: إنّ الجلاس هو الذي هَمَّ بقتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا يشبه الآية، إلا أنّه غير قوي السند».
[٣٠٠٤] انتَقَد ابنُ عطية (٤/ ٣٦٦) هذا القول، فقال: «وهذا لا يناسب الآية».

<<  <  ج: ص:  >  >>