للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٤٢٩ - عن سعيد [بن جبير]-من طريق جعفر- قال: الذين ربطوا أنفسهم بالسَّوارِي هلال، وأبو لُبابة، وكَرْدَمٌ، ومِرْداسٌ، وأبو قيس (١). (ز)

٣٣٤٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {اعترفوا بذنوبهم}، قال: هو أبو لبابة إذ قال لقُرَيْظَة ما قال، وأشار إلى حلقِه بأنّ محمدًا يذبحُكم إن نَزَلْتُم على حُكْمِه (٢). (٧/ ٥٠٧)

٣٣٤٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-: ربط أبو لبابة نفسَه إلى سارية، فقال: لا أُحِلُّ نفسي حتى يُحِلّني اللهُ ورسوله. قال: فحلَّه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وفيه أُنزِلت هذه الآية: {وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحًا} (٣). (ز)

٣٣٤٣٢ - قال الحسن البصري، في قوله: {وآخرون اعترفوا بذنوبهم} الآية: هُم نفر مِن المؤمنين كان عَرَضَ في هِمَمِهم شيءٌ، ولم يعزموا على ذلك، ثم تابوا من بعد ذلك، وأَتَوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فاعترفوا بذنوبهم (٤). (ز)

٣٣٤٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا}، قال: هم نَفَرٌ مِمَّن تخلَّف عن غزوة تبوك، منهم أبو لُبابة، ومنهم جَدُّ بن قيس، ثم تِيب عليهم. قال قتادة: وليسوا بالثلاثة (٥). (ز)

٣٣٤٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وءاخرون اعترفوا بذنوبهم}، قال: ذُكِر لنا: أنّهم كانوا سبعة رَهْط تخلَّفوا عن غزوة تبوك؛ منهم أربعة خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا؛ جَدُّ بن قيس، وأبو لُبابة، وجُذام، وأوس، كلُّهم مِن الأنصار تِيبَ عليهم، وهم الذين قيل فيهم: {خذ من أموالهم صدقة} (٦) [٣٠٤١]. (ز)


[٣٠٤١] انتَقَد ابنُ عطية (٤/ ٣٩٧) مستندًا لدلالة التاريخ ما جاء في قول قتادة مِن أنّه عدَّ جَدَّ بن قيس منهم، فقال: «وذكر قتادة فيهم الجد بن قيس، وهو فيما أعلم وهْمٌ؛ لأن الجدَّ لم تُروَ له توبة».

<<  <  ج: ص:  >  >>