للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرتين}، قال: كانت لهم في كُلِّ عام؛ كذبة أو كذبتين (١). (٧/ ٦٠٠)

٣٤٠٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- فى قوله: {أوَلا يرون أنهم يفتنون}، قال: يُبْتَلَوْن (٢). (٧/ ٥٩٩)

٣٤٠٣٦ - عن مُرَّة الهمداني: {أوَلا يَرَوْنَ أنَّهُمْ يُفْتَنُونَ}: يَكْفُرون (٣). (ز)

٣٤٠٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- فى قوله: {يفتنون} قال: يُبْتَلَوْن، {فى كل عام مرة أو مرتين} قال: بالسَّنَةِ، والجوع (٤). (٧/ ٥٩٩)

٣٤٠٣٨ - عن الضحاك بن مزاحم: يُفتنون بالغلاء والبلاء، ومنع القطر، وذهاب الثمار ثم لا يرجعون عن نفاقهم ولا يتفكرون في عظمة الله (٥). (ز)

٣٤٠٣٩ - قال عكرمة مولى ابن عباس قوله: {أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين}: ينافقون ثم يؤمنون ثم ينافقون (٦). (ز)

٣٤٠٤٠ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: {يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين}. قال: يبتلون بالعدو فى كل عام مرة أو مرتين (٧). (٧/ ٥٩٩)

٣٤٠٤١ - عن عطية بن سعد العوفي: بالأمراض والأوجاع وهن روائد الموت (٨). (ز)

٣٤٠٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- فى قوله: {يفتنون فى كل عام}. قال: يبتلون بالغزو في سبيل الله (٩).

(٧/ ٥٩٩)

٣٤٠٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أوَلا يَرَوْنَ أنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أوْ مَرَّتَيْنِ} وذلك أنهم كانوا إذا خلوا تكلموا فيما لا يحل لهم، وإذا أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرهم بما تكلموا به في الخلاء فيعلمون أنه نبي رسول، ثم يأتيهم الشيطان


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٥.
(٣) تفسير الثعلبي ٥/ ١١٣.
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٧٨، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٩١ - ٩٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) تفسير الثعلبي ٥/ ١١٣.
(٦) تفسير الثعلبي ٥/ ١١٣، تفسير البغوي ٤/ ١١٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٩٢، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٥، وذكره يحيى بن سلام- تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٤١ بنحوه.
(٨) تفسير الثعلبي ٥/ ١١٣.
(٩) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٩٢، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>