للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤٠٣ - عن أنس، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِل عن هذه الآية: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}. فقال: «للذين أحسنوا العملَ في الدنيا لهم الحسنى، وهي الجنةُ، والزيادةُ: النظرُ إلى وجْهِ الله الكريم» (١). (٧/ ٦٥٤)

٣٤٤٠٤ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}، قال: «ينظرون إلى ربهم بلا كَيْفِيَّةٍ، ولا حَدٍّ مَحدودٍ، ولا صِفَةٍ معلومةٍ» (٢). (٧/ ٦٥٤)

٣٤٤٠٥ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن كبَّر على سِيفِ البحرِ (٣) تكبيرةً رافِعًا بها صوتَه لا يلْتمِسُ بها رياءً ولا سُمْعَةً؛ كَتَبَ الله له رِضوانَه الأكبرَ، ومَن كتب له رِضوانَه الأكبرَ جمَع بينَه وبين محمدٍ وإبراهيمَ في دارِه، ينظرون إلى ربِّهم في جَنَّةِ عَدْنٍ، كما يَنظرُ أهلُ الدنيا إلى الشمسِ والقمرِ في يومٍ لا غَيمَ فيه ولا سحابَ، وذلك قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}. فالحُسنى: لا إله إلا الله. والزِّيادةُ: الجنَّةُ، والنَّظَرُ إلى الرَّبِّ» (٤). (٧/ ٦٥٤)

٣٤٤٠٦ - عن أبي بكر الصديق -من طريق عامِر بن سعد- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}، قال: الحُسْنى: الجَنَّةُ. والزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ اللهِ (٥). (٧/ ٦٥٥)

٣٤٤٠٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- في الآية، قال: أمّا الحسنى: فالجنَّةُ. وأما الزِّيادةُ: فالنظرُ إلى وجه الله. وأمّا القَتَرُ: فالسَّوادُ (٦). (٧/ ٦٥٦)

٣٤٤٠٨ - عن حذيفةَ بن اليمان -من طريق مسلم بن نذير- في الآية، قال: والزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ الله (٧). (٧/ ٦٥٥)


(١) أخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص ١٧١ (٥٧)، وابن منده في الرد على الجهمية ص ٥١ - ٥٢، والثعلبي ٥/ ١٢٩. وفيه سلم بن سالم، ونوح بن أبي مريم.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ٤٤/ ٣٩٤: «هذا حديث مُنكَر، انفرَد به سلم بن سالم البلخي، وهو ضعيف باتِّفاق، عن نوح الجامع شيخ مرو، وليس بثقة، بل تركوه». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٢٠/ ٣٦٦: «سلم وشيخه نوح بن أبي مريم مُتَكَلَّم فيهما».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أي: ساحله. النهاية (سيف).
(٤) أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد ٢/ ٧٠٢ (٣١٠).
(٥) أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٥٢ - بنحوه، وابن جرير ٢/ ١٥٦، وابن خزيمة (٢٦٤)، وابن منده في الرد على الجهمية (٨٤)، واللالكائي (٧٨٤)، والآجري في الشريعة (٥٨٩ - ٥٩١)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٦٦)، وفي الاعتقاد ص ١٣١، والخطيب ٩/ ١٣٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، وابن مردويه.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في شرح أصول الاعتقاد للالكائي (٧٨٧، ٧٨٨) -.
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣١٨، وابن جرير ١٢/ ١٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥، وابن خزيمة (٢٦٤، ٢٦٥)، واللالكائي (٧٨٣، ٧٨٤)، والآجري في الشريعة (٥٩١). وينظر: الاعتقاد للبيهقي ص ١٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، والبيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>