للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤٠٩ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: يعني: الجنةَ، {وزِيادَةٌ} يعني: النظرَ إلى الله (١). (٧/ ٦٥٥)

٣٤٤١٠ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الحكم بن عتيبة- في الآيةِ، قال: الزيادةُ: غُرْفةٌ مِن لؤلؤةٍ واحدةٍ، لها أربعةُ أبوابٍ، غُرَفُها وأبْوابُها مِن لؤلؤةٍ واحدةٍ (٢). (٧/ ٦٥٧)

٣٤٤١١ - عن أبي موسى الأشعريِّ -من طريق أبي تميمة- في الآية، قال: الحسنى: الجنةُ. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِ ربِّهم (٣) [٣١١٠]. (٧/ ٦٥٦)

٣٤٤١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا}، قال: قول: لا إله إلا الله. والحسنى: الجَنَّةُ. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِه الكريم (٤). (٧/ ٦٥٦)

٣٤٤١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا}، قال: للذين شهِدوا أن لا إله إلا الله {الحُسْنى}: الجنَّةُ (٥). (٧/ ٦٥٦)

٣٤٤١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}، قال: هو مِثْلُ قوله: {ولَدَينا مَزِيدٌ} [ق: ٣٥]. يقول: يَجزِيهم بعملِهم ويزيدُهم من فضِله. وقال: {مَن جَآءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها} [الأنعام: ١٦٠] (٦) [٣١١١]. (٧/ ٦٥٨)


[٣١١٠] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٤٧٣) على هذا القول بقوله: «وروي في ذلك حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه صهيب».
[٣١١١] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٤٧٣ - ٤٧٤) على هذا القول الذي قاله عبد الله بن عباس من طريق العوفي، وعلقمة، والحسن من طريق قتادة، فقال: «وهذا قولٌ يعضده النظر، ولولا عظم القائلين بالقول الأول لَتَرَجَّح هذا القول، وطريق ترجيحه أنّ الآيةَ تتضمن اقتِرانًا بين ذِكْرِ عمال الحسنات وعمال السيئات، فوصف المحسنين بأنّ لهم على إحسانهم حُسْنى وزيادة من جنسها، ووصف المسيئين بأن لهم بالسيئة مثلها، فتعادل الكلامان. وعبَّر عن الحسنات بالحسنى مبالغة؛ إذ هي عشرة».

<<  <  ج: ص:  >  >>