للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {للذين أحسنوا الحسنى}، قال: الحسنى مثلها (١). (ز)

٣٤٤١٦ - عن يزيد بن شَجَرَةَ -من طريق منصور بن عمّار- قال: الزِّيادة: هي أن تَمُرَّ السَّحابة بأهل الجنة، فتمطرهم مِن كُلِّ النوادر، وتقول لهم: ما تريدون أن أُمْطِرَكم؟ فلا يريدون شيئًا إلا مَطَرَتْهُم (٢). (ز)

٣٤٤١٧ - عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق قابوس، عن أبيه- في الآيةِ، قال: الزِّيادةُ: العَشْرُ؛ {مَن جَآءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها} (٣). (٧/ ٦٥٨)

٣٤٤١٨ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق ثابت- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}، قال: إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ أُعطُوا منها ما شاءوا، ثم يُقالُ لهم: إنّه قد بَقِي مِن حَقِّكم شيءٌ لم تُعطَوْه. فيتجلّى اللهُ لهم، فيَصْغُرُ ما أُعطُوا عند ذلك. ثم تلا: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: الجنة، {وزِيادَةٌ} قال: نظرُهم إلى ربِّهم - عز وجل - (٤). (٧/ ٦٥٧)

٣٤٤١٩ - عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قول الله تعالى: {للذين أحسنوا}، قال: أحسنوا عبادةَ ربِّهم (٥). (ز)

٣٤٤٢٠ - عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}، قال: {أحْسَنُوا}: شهادة أن لا إله إلا الله. و {الحُسْنى}: الجنَّة. والزيادة:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٤.
(٢) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٦٣، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥٩. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني. كما أخرجه ابن جرير بنحوه وزاد فيه: قال ابن أبي ليلى: فما ظنُّك بهم حين ثَقُلَتْ موازينهم، وحين صارت الصحف في أيمانهم، وحين جاوزوا جسر جهنم ودخلوا الجنة، وأُعْطُوا فيها ما أُعْطُوا مِن الكرامة والنعيم؟! كل ذلك لم يكن شيئًا فيما رَأَوْا.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>