للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنَّةُ» (١). (٧/ ٦٨١)

٣٤٦٦٨ - عن عبادة بن الصامت، قال: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: {لهم البُشرى في الحياة الدنيا}. قال: «هي الرؤيا الصالحةُ يراها المؤمنُ، أو تُرى له» (٢). (٧/ ٦٨١)

٣٤٦٦٩ - عن حمُيد بن عبد الله، أنّ رجلًا سأل عبادة بن الصامت عن قوله: {لهمُ البُشرى في الحياةِ الدُّنيا}. فقال عبادةُ: سألتُ عنها رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «هي الرُّؤيا الصالحةُ يراها المؤمنُ لنفسه أو تُرى له، وهو كلام يُكَلِّم به ربُّك عبدَه في المنامِ» (٣). (٧/ ٦٧٨)

٣٤٦٧٠ - عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {لهم البُشرى في الحياة الدنيا}، قال: «الرُّؤيا الصالحةُ يُبَشَّر بها المؤمن جُزْءٌ مِن سِتَّة وأربعين جُزءًا مِن النبوَّة، فمَن رأى ذلك فليُخْبِر بها وادًّا، ومَن رأى سوى ذلك فإنّما هو مِن الشيطان


(١) أخرجه أحمد ٤٥/ ٥٣٨ (٢٧٥٥٦)، ٤٥/ ٥١١ - ٥١٢ (٢٧٥٢٠)، والترمذي ٤/ ٣٢٣ - ٣٢٤ (٢٤٢٦)، ٥/ ٣٣٩ (٣٣٦٤)، وسعيد بن منصور في التفسير من سُنَنه ٥/ ٣١٨ - ٣١٩ (١٠٦٦)، ٥/ ٣٢٠ (١٠٦٧)، وابن جرير ١٢/ ٢١٦ - ٢١٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦٥ (١٠٤٥٩). وأخرجه الحاكم ٤/ ٤٣٣ (٨١٨٠) دون ذكر الرجل المصري.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٤/ ٧١٤ (١٧٦٠): «قلت لأبي: مَن هذا الشيخ الذي من أهل مصر؟ قال: لا يُعْرَف». وقال المظهري في تفسيره ٥/ ٤٣: «له طرق كثيرة».
(٢) أخرجه أحمد ٣٧/ ٣٦١ (٢٢٦٨٧)، ٣٧/ ٣٦٣ (٢٢٦٨٨)، ٣٧/ ٤٠٥ - ٤٠٦ (٢٢٧٤٠)، ٣٧/ ٤٢٧ (٢٢٧٦٧)، والترمذي ٤/ ٣٢٤ - ٣٢٥ (٢٤٢٨)، وابن ماجه ٥/ ٥٨ (٣٨٩٨)، والحاكم ٤/ ٤٣٣ (٨١٧٩)، ٢/ ٣٧٠ (٣٣٠٢)، وابن أبي زمنين في تفسيره ٢/ ٢٦٤، وابن جرير ١٢/ ٢١٥، ٢١٦، ٢١٧، ٢١٨ - ٢١٩، ٢٢١، ٢٢٤. وأورده الثعلبي ٥/ ١٣٨.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». ووافقه الذهبي. وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف تعليقًا على كلام الحاكم ٢/ ١٣٢ (٦٠٠): «ظاهر هذا اللفظ الانقطاع، فكيف يكون على شرط الشيخين أو صحَّحاه بالجملة؟! قال ابن عساكر في أطرافه: وأبو سلمة لم يسمع من عبادة. والعجب من الذهبي كيف أقرَّه على ذلك». وقال ابن حجر في الفتح ١٢/ ٣٧٥: «ورواته ثقات، إلا أنّ أبا سلمة لم يسمعه من عبادة». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٣٩٢: «ورجاله ثقات رجال الشيخين، لولا أنّ في بعض روايته عند ابن جرير ما يُشعِر بأنّه مُنقَطِع بين أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبادة، لكن له عنده طريق أخرى عن عبادة، فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح».
(٣) أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ١/ ٢١٣ - ٢١٤ (٤٨٧) من طريق حميد بن عبد الرحمن، بدل حميد بن عبد الله، وقد بين محقق قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر ص ١١٤ أنّه خطأ مِن ناسخ الكتاب، وابن جرير ١٢/ ٢٢٤. وأورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/ ٣٩٠.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٧٤ (١١٧٢٨): «رواه الطبراني، وفيه مَن لم أعرفه». وقال ابن حجر في الفتح ١٢/ ٣٥٤: «في نوادر الأصول للترمذي مِن حديث عبادة بن الصامت، أخرجه في الأصل الثامن والسبعين، وهو من روايته عن شيخه عمر بن أبي عمر، وهو واهٍ، وفي سنده جُنَيد، قال ابن ميمون: عن حمزة بن الزبير، عن عبادة».

<<  <  ج: ص:  >  >>